أقسم الرئيس السوداني عمر حسن البشير السبت 3-3-2007 ان حكومته لن تسلم اي سوداني لمحاكمته خارج البلاد، وأكد البشير في خطاب امام الاف من سكان منطقة جنوب كردفان الغربية نقلته وسائل الاعلام الرسمية هنا ان القضاء السوداني مشهود له بالنزاهة والكفاءة وقادر على بسط العدالة بين الناس ومحاسبة كل من تثبت ادانته في جرائم ضد الانسانية بدارفور. وشدد الرئيس السوداني على أن حكومته لن تجامل اي شخص ينتهك حقوق الاخرين واضاف "من يغلط سنحاسبه ولكننا لن نقبل املاءات من اي جهة خارجية". وكانت المحكمة الجنائية الدولية اعلنت الثلاثاء الماضي عن اول اثنين متهمين بارتكاب جرائم حرب في اقليم دارفور وهما وزير الدولة للشوؤن الانسانية احمد هارون وقائد ميليشيا يدعى علي محمد علي عبد الرحمن وطلب المدعي العام للمحكمة من القضاة اصدار امر استدعاء للمتهمين. من جانب، أجرى الموفد الاميركي الى السودان اندرو ناتسيوس في الخرطوم مشاورات في ثالث مهمة يقوم بها في هذا البلد تركزت لبحث النزاع في اقليم دارفور المضطرب وتأتي هذه المشاورات وسط تصدع يشهده التحالف الحكومي السوداني، بعد دعوة رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان سلفا كير بالحاح الى نشر قوة دولية في دارفور, ما اثار استياء مسؤولين في حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه الرئيس عمر البشير.