استبعد وزير الداخلية الجزائري يزيد زرهوني الثلاثاء في تصريح ادلى به في مدينة جيجل (شرق) اية عودة للاسلاميين التائبين الى ممارسة النشاطات السياسية في الجزائر. وقال على هامش زيارة قام بها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الى ولاية جيجل "كل عودة لمسؤولي الحزب المنحل (الجبهة الاسلامية للانقاذ) الى المسرح السياسي مستبعدة". واوضح ان "الذين يتحدثون اليوم عن العودة (مسؤولين سابقين في الجبهة) الى النشاط السياسي يبدو انهم نسوا ان جرح الارهاب ما يزال مفتوحا". واكد ان الشرعة من اجل السلام والمصالحة الوطنية التي تضمن العفو الرئاسي للاسلاميين التائبين الذين سلموا اسلحتهم، تمنع اي شخص يستعمل الدين لاغراض سياسية من المشاركة في الحياة السياسية في البلاد. وكان قادة سابقون في الجيش الاسلامي للانقاذ (الجناح العسكري للجبهة الاسلامية للانقاذ) ومن بينهم زعيمه مدني مزراغ اعلنوا خلال الاسابيع الماضية انهم ينوون تقديم طلب لوزارة الداخلية لانشاء حزب سياسي اسلامي. وكانت وزارة الداخلية اعلنت اصلا رفضها قبول طلبات مماثلة. 2007-09-05