في حوار مع تونس الرّقمية أكّد وزير أملاك الدّولة و الشّؤون العقارية السابق مبروك كرشيد أنّه لم يتخلّى عن قضيّة اليوسفيين التي رفعها ضدّ رئيس الجمهوريّة الباجي قائد السّبسي، وقال إنّ نور الدين البحيري وزير العدل آنذاك و رئيس النّيابة العموميّة هو من قرّر حفظ القضيّة. و أوضح كرشيد انّه كلّف كمحام برفع هذه القضيّة في سنة 2012 و لكن النّيابة العموميّة قامت بحفظها في نفس السّنة. و شدّد المحامي ووزير أملاك الدّولة السّابق أنّه يجب على جماعة الإسلام السّياسي أن يسألوا وزيرهم حول هذه القضيّة، مضيفا انّه يؤمن بكون اليوسفيين وطنيين و هو ابن عائلة يوسفيّة و لكن القضيّة حفظت و كونه سياسيا لا يجب ان ينظر إلى الوراء. و في نفس السّياق قال كرشيد أنّه في انتخابات 2014 وضع بين خيارين إمّا الباجي قائد السّبسي أو المنصف المرزوقي الذّي هلّل بانهيار بغداد و دمشق و طرابلس و سقوط العواصم العربية و هو اختار الأوّل و ليس نادما، مشدّدا على أنّه لو أعاد التاريخ نفسه اليوم لإختار الباجي قائد السّبسي مرّة أخرى.