ندّدت اليوم رئيسة الحزب الدّستوري الحرّ عبير موسي بما اعتبرته تنكيلا و تعذيبا من قبل الأمنيين على إثر منعها من الاعتصام أمام جمعيّة العلماء المسلمين بشارع خير الدّين باشا بمونبليزير و أكّدت انّها ستستنجد بالهيئة الوطنيّة للوقاية من التعذيب و بالمنظّمات الأممية. و أشارت موسي إلى أنّه تم منعهم من رفع العلم التونسي في مكان الاعتصام، في حين أنّ علم حزب التحرير مرفوع في أماكن أخرى بالرّغم من كلّ المطالب التي وجّهتها لحكومة بودن و الحكومات السّابقة لحلّ هذا الحزب. و اتهمت عبير موسي رئيس السّلطة القائمة في إشارة لرئيس الجمهورية قيس سعيّد بالرّغبة في التخلّص منها و ذلك بعد منع الحماية الأمنية عنها بمقرّ مجلس نواب الشّعب بالرّغم من أنّه يعلم بوجود تهدبدات أمنيّة لشخصها قائلة "أي واحد إنجم توا يتعدا و يطلق النّار".