ضربة موجعة لإنتر ميامي وجماهيره. النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، البالغ من العمر 38 عامًا، اضطر لمغادرة الملاعب لفترة غير محددة، إثر إصابة عضلية تعرّض لها يوم السبت خلال مباراة أمام نادي نيكاكسا المكسيكي، ضمن منافسات كأس الدوريات (Leagues Cup). قائد منتخب "ألبيسيليستي" السابق أصيب في الدقائق الأولى من اللقاء الذي أقيم في فورت لودرديل، حيث شعر بانزعاج عضلي في الساق اليمنى، ما اضطره لمغادرة أرضية الملعب مبكرًا. تشخيص مقلق رغم طبيعته الطفيفة في بيان صدر يوم الأحد، أوضح نادي إنتر ميامي أن صانع ألعابه "خضع لفحوصات طبية لتقييم مدى الانزعاج العضلي الذي شعر به". وقد أكدت الفحوصات وجود "إصابة عضلية طفيفة في الساق اليمنى"، دون أن تسمح بتحديد مدة واضحة لفترة التعافي. وأضاف النادي الأمريكي أن "عودة ميسي إلى الملاعب ستعتمد على تطوّر حالته السريرية واستجابته للعلاج"، مفضلًا التزام الحذر في التعامل مع وضع نجم يعتبر أبرز عناصر الدوري الأمريكي لكرة القدم (MLS). تأثير مباشر على مشوار كأس الدوريات تأتي هذه الإصابة في توقيت حرج لإنتر ميامي، الذي يسعى إلى تكرار إنجازه التاريخي لسنة 2023، حين قاد ميسي الفريق فور انضمامه إلى التتويج بأول لقب له في كأس الدوريات. وقد سجّل النجم الأرجنتيني حينها 18 هدفًا وقدم 9 تمريرات حاسمة في 18 مباراة بالدوري الأمريكي، في أداء استثنائي يليق بمكانته. غياب ميسي لفترة طويلة قد يهدد طموحات ميامي في هذه البطولة القارية التي تجمع بين أندية المكسيك والدوري الأمريكي. ميسي… لا يزال محور المشروع في فلوريدا رغم بلوغه 38 عامًا، لا يزال ليونيل ميسي يجذب الجماهير ويضفي بريقًا خاصًا على البطولة الأمريكية. كل مباراة يشارك فيها تُلعب أمام مدرجات ممتلئة. لذا فإن إصابته، حتى وإن وُصفت بالطفيفة، تحمل أبعادًا رياضية واقتصادية في آن واحد بالنسبة لنادي إنتر ميامي، الذي ترتكز ديناميكيته بشكل كبير على وجوده. النادي، الذي لم يكشف عن موعد محدد لعودة نجمه، سيضطر إلى تعديل استراتيجيته خلال الأيام المقبلة. وقد يُلجأ إلى تدوير التشكيلة وتخفيف الأعباء البدنية لتفادي تفاقم إصابة ميسي. وقبيل أسابيع حاسمة من الاستحقاقات المقبلة، تحبس فلوريدا أنفاسها. تعليقات