بالرّغم أن نفقات الأجور العمومية تقدّر ب600 مليون دينار إلا أن السيولة الموجودة فى الحساب الجاري للخزينة العامة للدّولة لا تتجاوز إلى حدّ يوم الجمعة، 126 م د، وهو ماقد يثير مخاوف حول قدرة الدّولة على صرف أجور الشهر الجاري. وفي المقابل يؤكد سليم بسباس كاتب الدولة للمالية، أن هذه الوضعية لا تدعو إلى الخوف من عدم القدرة على خلاص أجور شهر جانفى، لان هناك هناك سيولة كافية لتغطية هذه المصاريف على حد قوله!.