تنظر غدا الخميس احدى الدوائر بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة في قضية تورط فيها ستة أشخاص امرأة و5 أنفار بعد فوزهم ب55 أ.دينار. وقد جاء على لسان الشاكي عند سماعه لدى قلم التحقيق أنه خلال أحد الأيام عرض عليه صديق له يعرفه جيدا ويثق به بشراء كمية تقدر ب5 كلغ من معدن الذهب وأمام عدم تسرب أي شك إليه وإقناعه بالارباح التي سيحققها بعد بيع تلك الكمية بسوق الصاغة لم يمانع وتوجه وصديقه وسحب مبلغ 50 ألف دينار ثم بعد ذلك التقيا بشخص ثالث ذكر له صديقه أنه الوسيط في عملية البيع باعتباره يعرف الشخص المتحوز على الذهب فاتجهوا نحو مدينة الكاف وتقابلوا هناك مع امرأة اتصلت بشخص آخر وهو المالك للذهب المزعوم. وأضاف الشاكي بأنهم تحولوا إلى هذا الشخص واطلع على عدة قطع أعلمهم أنها من الذهب الخالص فتفحصها الشاكي وتأكد من أنها سليمة وذلك من خلال تعييرها باستعمال محلول يستعمله الصاغة وبعد المعاينة سلم كامل المبلغ 50أ.د إلى ذلك الرجل وسلم للوسيط مبلغ 5أ.د كعمولة مقابل التوسط في عملية شراء الذهب. وأضاف الشاكي أنه إثر تسلمه لكمية الذهب المزعومة وبعد عودته إلى منزله بالعاصمة وبتفقده القطع المذكورة تفطن إلى عدم تطابقها من حيث اللون مع العينات التي اطلع عليها وتأكد له ذلك بعد تعييره لبعض القطع بسوق الصاغة.