أملا في تحسين ظروف العيش بعمادات معتمدية عين دراهم كللت الدراسات التي قام بها العديد من الخبراء بالاشتراك مع سكان الأرياف منذ أكثر من سنتين بالنجاح فبعد اجتماعات ماراطونية مع ممثلين من البنك العالمي سيرى مشروع تحسين ظروف عيش سكان الأرياف النور في القريب العاجل. وذلك خلال الربيع القادم. وتم تقديم تفاصيل هذا البرنامج الذي سيشمل عمادات وادي الزان، العطاطفة، التبائنية وأولاد سدرة خلال جلسة عمل التأمت مؤخرا بعين دراهم بحضور وفود من البنك العالمي ورؤساء المجامع التنموية بالعمادات المذكورة وممثلين عن المجتمع المدني. ومن أبر المشاريع التي سيتم انجازها بعد رصد 10مليون دينار من البنك العالمي، تحسين المسالك الفلاحية وتعبيدها، تزويد المناطق المعطشة بالماء الصالح للشراب وذلك من خلال بناء وصيانة العيون الجبلية، استغلال البحيرات الجبلية لاستغلالها في النشاط الفلاحي وذلك بعد بنائها وصيانتها،الى جانب احداث مشاريع صغرى تتمثل أساسا في تربية الماشية والصناعات التقليدية وغيرها من المشاريع الأخرى التي تتماشى وخصائص كل عمادة. وللإشارة فان هذا المشروع سيمكن من احداث مواطن شغل ظرفية لسكان الأرياف وانتشالهم من البطالة التي طالما تذمروا منها في ظل انعدام فرص العمل باستثناء الحضائر الظرفية. وتم التأكيد على ضرورة تنفيذ هذه المشاريع في وقتها المحدد وضرورة تدخل المجتمع المدني لمراقبتها ورفع الاخلالات ان وجدت على أن يستفيد من احداث المشاريع الصغرى اصحابها والمستحقين لها من الشباب العاطل والذي يعاني من أوضاع اجتماعية صعبة ويأمل سكان الأرياف أن يرى هذا المشروع النور ولايبقى سجين الرفوف خاصة وأنه في أشد الحاجة لتحسين حياتهم الاجتماعية والاقتصادية. هل تبخر مشروع تربية الأبقار بالشريط الحدودي؟ ينتظر سكان المناطق الحدودية منذ سنة 2013بعث مشروع استثماري تنموي ضخم ممول من طرف السويد يتعلق بتربية سلالة مؤصلة من الأبقار الحلوب وتسمين العجول في المنطقة السقوية بحمام بورقيبة، على أن يتم في المرحلة الأولى منه جلب ما يقارب 1000 بقرة وتتواصل العملية على امتداد ثلاث سنوات بجلب نفس العدد من الأبقار الحلوب كل سنة، وذلك قصد بعث مشروع أبقار معدة للتصدير لهذه الدولة وإسطبلات ومعمل عصري متطور لصنع الأجبان ومركزية لتجميع الحليب ومسلخ ذو مواصفات عالمية يهتم بتحضير وإعداد اللحوم الحمراء لتصديرها ومدرسة للتكوين في مجال تربية الأبقار الحلوب وتسمين العجول وزراعة الأعلاف ومكوناتها إلا أن هذا المشروع لم يرالنور الى حد الآن فالى متى تتواصل سياسة التسويف في مثل هذه المشاريع في جهة تعاني من بطء في التنمية؟