علمت «الصباح الأسبوعي» ان حجم المصاريف التي تم إنفاقها منذ انطلاقة الموسم الحالي في فرعي كرة القدم وكرة السلة بكل الاصناف قد بلغ حوالي مليارا و300 ألف دينار وان مجمع أبناء المبروك الى جانب بلدية المنستير يحتلان الصدارة على مستوى تمويل ميزانية الجمعية وأيضا الضمان في التسبقات في حسابها الجاري وبالمقابل فقد تمت ملاحظة الغياب الكلي في ضخ المساعدات من قبل رجال الاعمال من ابناء المدينة سواء من العاملين فيها او خارجها وكذلك من المؤسسات الوطنية المفتوحة فروعها بمركز الولاية أو بالجهة وأيضا غياب الاستجابة من قبل عدد من اصحاب النزل في تقديم الدعم العيني على مستوى ايواء اللاعبين سواء في التربصات القصيرة او بمناسبة اجراء المباريات الرسمية وأكد مصدرنا ان الغياب الكلي للدعم المأمول في ظل الواقع اليومي الصعب الذي تعيش على وقعه الجمعية قد زاد في تعقيد الأمور التسييرية وبالأساس في عزوف ابناء الجمعية على الإقدام لتحمل المسؤولية. اليوم فرصة الأمل الأخير من أجل تجاوز أزمة الفراغ التسييري الاجتماع الذي دعا إليه المجلس البلدي بالمدينة برئاسة الاستاذ المنذر مرزوق اليوم انطلاقا من الساعة السادسة مساء بحضور الرؤساء والمسؤولين واللاعبين القدامى ورجال الأعمال وكفاءات المنستير في مختلف المواقع الى جانب الهيئة التسييرية المستقيلة سيشكل الفرصة الاخيرة في اطار البحث عن مخرج من شانه ان يساعد الجمعية على طي صفحة الفراغ التسييري التي دخلت فيها بصفة فعلية في بحر الاسبوع الماضي بعد اكتمال نصاب المنسحبين من أعضاء الهيئة الوقتية ومن الإفرازات السلبية والمؤثرة سلبيا لهذا الانسحاب وبدرجة مهددة لمستقبل الفريق الاول لكرة القدم بصفة خاصة ضمن قسم النخبة هو تزامنه مع اختتام مرحلة الذهاب من سباق البطولة وأيضا افتتاح فترة الميركاتو الشتوي والانتدابات المفروض القيام بها من اجل تدعيم الرصيد البشري للفريق في مراكز معينة..