تمكّنت مصالح بلديّة القلعة الكبرى خلال الأيّام القليلة الماضية من الإشراف على فتح عدد من الطّرقات التي ظلّت لسنوات عديدة مطلبا رئيسيّا للمتساكنين باعتبار أنّ عمليّة فتح هذه الطّرقات سيمثّل متنفّسا مروريّا حقيقيّا للمدينة من شأنه أن يخفّف من حدّة الإكتظاظ المروريّ الخانق الذي يشهده طريق «الجرف» و»المراح» وغيرهما حيث أشرف رئيس البلديّة الدّكتور سالم الوراجيني على فتح طريق الحدب انطلاقا من شارع البكّوش وبلوغا إلى مفترق الزّيتونة بعد أن تمّ تجاوز الإشكاليّات العقّاريّة التي حالت ومحاولات فتح هذا الطّريق في مناسبات سابقة وذلك بعد التوصّل إلى إتّفاق مع مالك العقّار الذي أبدى تفهّما كبيرا وتجاوبا مع البلديّة من خلال مبادرته بالتّفويت مجّانا في جانب من أرضه وهو ما أشّر لمصالح البلديّة بالتدخّل بمعدّاتها الثقيلة وفتح الطّريق ثمّ الشّروع في اليوم الموالي مباشرة في تركيز أعمدة وفوانيس التّنوير العموميّ الأمر الذي لقي استحسانا ومباركة من متساكني الحيّ وتثمينا لموقف المواطن المسؤول الغيور على المصلحة العامّة كما واصلت البلديّة أشغالها في ذات السياق حيث تمّت إزالة كروم الهندي وتهيئة الطّريق على مستوى الوادي الصّغير وبئر حلاوة وهو ما سيسمح بربط عديد الأحياء ببعضها من ناحية وبالتّخفيف من حدّة الإزدحام المروريّ الذي كانت تشهده بعض الطّرقات الرّئيسيّة بالمدينة كما تسعى بلديّة المكان في إطار حرصها على حسن ربط مختلف مناطق المدينة بالمدن المجاورة إلى التوصّل إلى فتح الطّريق الجديدة MC20 المحاذية للطّريق السيّارة تربط مدينة القلعة الكبرى على مستوى الفجّة مرورا بالقلعة الصّغرى بمنطقة سهلول وهو ما من شأنه أن يلعب دورا مهمّا في تنشيط الحركيّة التّجاريّة والإقتصاديّة بالمدينة وإيجاد متنفّس مروريّ حقيقيّ للمدينة.