كتب الناشط السياسي إسكندر الرقيق تدوينة اعتبر من خلالها أن ما حصل تحت قبة البرلمان اليوم بعد تحالف النهضة وقلب تونس تبادل مصالح، وإذا كان "قلب تونس انتهازي فإن النهضة تعرف معنى فن اللعب على التناقضات. وفي ما يلي نص التدوينة : *** لكل من يظن .... أن كتلة قلب تونس كانت ستصوت للشواشي او حتى لشرف الدين (الذي انسحب لانه لا يقنع) اقول له : { انت واهم }... *** لكل من يظن... أن تحالف دائم قد حصل بين قلب تونس والنهضة اقول له: { انت واهم }... *** لكل هؤلاء اقول : إن ما حصل تحت قبة البرلمان اليوم هو تبادل مصالح محددة في الزمان والمكان املته أحجام الكتل ... وانتشار الحقد الأيديولوجي الذي خيم على البلاد في الثلاث الاسابيع الفارطة ... ما حدث هو تحرك سياسي عادي يصير في اعتى الديمقراطيات بحيث تضمن الكتلة الثانية (قلب تونس) في البرلمان منصب نائب الرئيس وتكتفي به ... وهذا حقها ... في مقابل ذلك تقوم هي في المقابل بدعم الكتلة الأولى وتساعدها على الفوز برئاسة البرلمان ... انه تفاهم ظرفي وآني أملته الظروف ... والحسابات السياسية ... خاصة أن قلب تونس خرج منهكا من الانتخابات وهو مستعد للتعلق بقشة في محاولة لكي يكون مرضي عنه... ويظهر أعضاءه بمظهر رجال الدولة الذين يبحثون عن الاستقرار ... واحترام إرادة الناخبين ... فقلب تونس حزب انتهازي حد النخاع ... أعضاءه معظمهم انتهازيون... متملقون ... ورئيسه حالته متعبة اصل ... في المقابل النهضة تمرست السياسة وتعرف معنى "فن الممكن" وفن اللعب على التناقضات وفن اقتناص الفرص عبر المتناقضات ... والذي لا يفقه السياسة أحسن يلتزم الصمت ...