بعد ان عدل كل التونسيينعقارب ساعاتهم على موعد الندوة الصحفية التي يعقدها رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي مساء اليوم بقصر قرطاج حول الإعلان عن تركيبة حكومته راوغهم مرة أخرى بأسلوب غريب أثار هذه المرة استغراب الجميع واستيائهم ، ذلك انه لأول مرة في تاريخ تونس يتواصل مسلسل "التأجيل" غير المبرر للإعلان عن التشكيلة الحكومية بهذه الشاكلة التي طرحت نقاط تعجب في حجم "الجبال" . واكد رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي مساء اليوم أنه سلم تركيبة الحكومة التي إنتهى إلى تشكيلها إلى رئيس الجمهورية الذي سيعرضها غدا على رئيس البرلمان لتحديد جلسة منح الثقة لها لكنه لن يعلن عنها اليوم وهو ما أدى الى الغضب لاسيما في ظل التذبذب والارتباك الذي لاح على رئيس الحكومة المكلف الجملي على مدى فترة تشكيله للحكومة المرتقبة.