انتقد العديد من التونسيين الاعلامي المصري احمد موسى على خلفية تواصل تدخله بشكل "فض" في الشأن التونسي من خلال تحريضه ومحاولاته توتير المناخ بهدف خلق أزمة سياسية داخل البلاد عبر الدعوة الى حل البرلمان واسقاط الحكومة ، مما أثار موجة من الغضب والاستياء ضد تجاوزاته الخطيرة. وانتقد نقيب الصحفيين ناجي البغوري الصحفي المصري ونشر على صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي التدوينة التالية " "إعلامي" مصري تافه، لا تعطوه أكثر من حجمه، ولا تحققوا حلمه في النجومية..فهو يعرف جيدا أن وضع بلادنا، على علّاته وبكل أمراضه، حلم له ولغيره في المستقبل البعيد. كل التضامن مع ضحايا القمع والاستبداد في أرض المحروسة". وكتب المحلل السياسي بولبابة سالم "أبواق السيسي و الإمارات تحرض على الفوضى في تونس و تدافع عن حق التونسيين في التظاهر و قلب النظام .. هذه الفاشيات لو يتظاهر فيها شخص سيرمونه وراء الشمس.. تونس الديمقراطية و الحرية مزعجة للأنظمة الفاشية التي تستبيح شعوبها. " وأضاف "التافه أحمد موسى الذي يتطاول على بلدنا فهو مازال يعيش مرحلة العبودية و يعلم اننا في تونس نمارس حريتنا و حتى انتقاداتنا العنيفة ضد كل المسؤولين و ننام بسلام" ودوّنت القاضية والمرشحة الرئاسية السابقة، كلثوم كنّو: "كلمة وجيزة للمدعو أحمد موسى الذي يعتبر نفسه إعلاميا مصريا: يا سيد اهتم بشؤونك ومثل ما يقول المثل التونسي "أش حرق شعيرك في طجينك"؟ التونسيون والتونسيات أحرار وعارفين طريقهم. ليس لك ولا لغيرك دخل في شؤوننا السياسية رئيسنا وحكومتنا وبرلمانينا احنا فقط يحق لنا نقدهم. اهتم بشؤون بلدك. وانصح الشعب المصري إن أردت. إحنا فقط لنا الحق في المطالبة باستقالة الحكومة أو حل البرلمان. لن نلتفت لندائك للخروج إلى الشارع. وإذا قررنا الخروج فتأكد أن ذلك ليس تلبية لندائك. أنت اهتم بأمورك لا حاجة لنا بنصائحك".