تونس الصباح: تنعقد بعد ظهر غد السبت اشغال الدورة السابعة عشرة الانتخابية لمجلس الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين بترشح 15 عضوا ل 9 مقاعد وقد كان عدد الترشحات في حدود 20 عند فتح باب الترشح ثم انخفض الى 18 ليستقر عشية الجلسة الانتخابية في 15 مترشحا ويبدو ان قرار اخر لحظة الرئيس المتخلي كريم اللوز اعادة الترشح قد دفع بالبعض الى الانسحاب تعبيرا عن الوفاق على شخصه. وعلى ضوء المعطيات المتوترة لدينا يتوقع ان تكون نسبة تجديد اعضاء المجلس الوطني في حدود الثلث بدخول ثلاثة وجوه جديدة تركيبته. وان يبدو من غير المستبعد ان تتأجل عملية الاقتراع الى موفى الشهر الجاري في صورة عدم توفر النصاب استنادا الى قانون 1974 الذي ينص على انه في حال عدم اكتمال النصاب بحضور 50% من المرسمين بالمادة الذين يفوق عددهم اليوم 1600 معماري تأجيلها وكانت الدورة السابقة شهدت تأجيلا للعملية الانتخابية الى موعد ثان لذات السبب فهل يتكرر السيناريو هذه المرة؟ انتخاب دائرة التأديب على كل شرط النصاب القانوني ومهما بلغ عدد الحضور غدا لن يحول دون القيام بانتخاب اعضاء دائرة التأديب خلال هذه الجلسة وقد ترشح لها ثلاثة اعضاء لثلاثة مقاعد مما يجعل امرها محسوما سلفا.. كما سيتم خلال ذات الجلسة التي تحتضنها مدينة العلوم تلاوة التقريرين الادبي والمادي المحوصلين لنشاط الهيئة على مدى السنتين الماضيتين واستعراض نتائج عملها. وبالنظر الى ان المجموعة المترشحة للمجلس الوطني السابع عشر لهيئة المهندسين المعماريين يغلب عليها التوافق فان شعار الهيئة الجديدة سيركز على الاستمرارية في خط العمل والتوجه نحو دعم النتائج المحققة والتي وصفتها بعض المصادر بانها بدأت تعطي اكلها بعد صدور عديد القرارات الجديدة لفائدة القطاع والتجاوب مع عدد من مشاغل المهنة من قبل الوزارات المعنية. ومن المنتظر ان تشهد الدورة الجديدة اعتماد تسعيرة جديدة للمهندسين المعماريين باستثناء تلك المعتمدة في انجاز البناءات المدنية سيتم الاعلان عنها في جانفي 2009 مع التوجه نحو مزيد دعم برامج التكوين المستمر للمهندس المعماري..