شارك ممثلو عدد من المنظمات والهيئات العربية والاسلامية الفرنسية أمس في مواكب العزاء الرمزية التي نظمت لارواح ضحايا الطائرة المنكوبة في جامع باريس وكنيسة الكاثولوكية نوتردام Notre Dame.. والذين تأكد أن بينهم عدد من المسافرين العرب والمسلمين من جنسيات مختلفة ..بينهم مغاربيون ولبنانيون .. وقد أعرب السيد غالب بن الشيخ رئيس منظمة " المواطنة الكرامة والديمقراطية والتنمية C3 D ورئيس جمعية الحوار بين الأديان والحضارات من اجل السلام ونجل إمام جامع باريس السابق في تصريح للصباح أن المنظمات والهيئات التي يرأسها ويشارك فيها حزينة جدا بعد نكبة الطائرة وشاركت في التظاهرات الرسمية وستنظم بدورها تظاهرات خاصة بها..فلا يمكن الا الخشوع امام رهبة الموت والتعبير عن التضامن الوجداني والمعنوي اللامشروط مع العائلات المنكوبة مهما كانت ديانتها وجنسيتها ولونها ..لأننا جميعا عرضة لمثل هذه الحوادث في كل لحظة .. وعبر السيد المنصف السليطي الناشط في المجتمع المدني في عدد من الجمعيات الفرنسية المغاربية ورئيس المعهد الاورومتوسطي للبحث والتنمية عن تاثر كل المهاجرين والمغاربيين للمأساة التي هزت فرنسا كلها ..بصرف النظر عن التوجهات السياسية ..وكل مقيم في فرنسا سواء كان مواطنا او مهاجرا لا يمكن إلا أن يشعر بالاسى لهول النكبة ..لان الازمات الماثلة توحد المواطنين والمهاجرين بعيدا عن الاعتبارات التقليدية ..