ذكر احد الاشخاص انه سلم سيارته الى محل للمطالة والدهن بجهة بنعروس وسلم مبلغ 100 دينار كتسبقة غير انه فوجىء بغلق المحل ثم تعذر عليه تسلم سيارته وبحصول التشكي احضر المظنون فيه ووالده الذي كان تسلم التسبقة وبعد التحرير عليهما احيلا على انظار الدائرة الجناحية بمحكمة الاستئناف ببن عروس وباستنطاقهما ذكر المتهم الابن انه شارك شابين في محل للمطالة والدهن وقد جلب احدهما سيارة على متن ناقلة سيارات قصد اصلاحها وبانتهاء الشراكة اغلق المحل وترك السيارة امام المستودع ثم تمسك بانه لم يقبلها هو قصد اصلاحها وانه تسلم مبلغ 100 دينار من والده. وباستنطاق الاب المتهم ذكر ان شخصا سلمه مبلغ 100 دينار وطلب منه ايصالها الى ابنه وقد سلمه له ونفى علاقته بموضوع اصلاح السيارة واضاف ان احد شركاء ابنه وهو قريب الشاكي قدم الى منزله وتسلم السيارة. وباعطاء الكلمة للدفاع اشار الى ان احد شريكي منوبه جلب سيارة معطبة قصد اصلاحها ثم قدم ورفعها ولاحظ انه ابن خالة الشاكي وقد تمت ادانته ولاحظ ان منوبه المتهم الابن لم يتفق مع صاحب السيارة وناقلها وان المتهم الاب كان قبل مبلغ 100 دينار لتسليمها لابنه دون علاقة بموضوع الاصلاح ثم اضاف ان السيارة اصلحت وارجعت الى صاحبها وطلب في حق منوبه الحكم بعدم سماع الدعوى واثر ذلك قررت المحكمة حجز ملف القضية لاخر الجلسة للمفاوضة والتصريح بالحكم.