الاسبوعي القسم القضائي: تجدد اليوم الدائرة الجنائية بمحكمة الأستئناف بتونس النظر في قضية قتل التلميذتين مروى وحليمة بجبل عمّار بالأحواز الغربية للعاصمة قبل نحو ثلاثة أعوام. ومن المنتظر أن يمثل المتهمان أمام المحكمة لإثبات براءتهما من التهم المنسوبة إليهما والمتعلقة بتحويل وجهة أنثى والأغتصاب والقتل العمد التي كلفتهما عقوبة الإعدام شنقا في المرحلة الأولى من المحاكمة. وتشير بعض المعطيات التي تحصلت عليها «الأسبوعي» أن لسان الدفاع قد يعتمد خلال مرافعته اليوم على وثيقة طبية جديدة تتضمن معلومات قد تفضي الى تبرئة المتهمين الموقوفين باعتبارها تحوي نتائج التحاليل المخبرية المجراة على بقايا السائل المنوي الذي عثر عليه على جثتي الضحيتين أثناء معاينتهما وفحصهما والتي يبدو وحسب معلومات بلغتنا أنها لاصلة لها بالمتهمين وهو ما قد يكون وراء سابقة في القضاء التونسي وذلك بالحكم على المتهمين في قضية الحال بعدم سماع الدعوى بعد أن قضي عليهما بالإعدام شنقا في الطور الأبتدائي مما قد يعيد القضية مجددا الى باحث البداية في محاولة جديدة للبحث عن القاتل أو القتلة أي يعيد الأبحاث الى نقطة البداية وبالتالي إعادة طرح أول سؤال طرح بعيد العثور على الجثتين: من قتل التلميذتين حلمية ومروى؟ لننتظر تطورات هذه القضية التي شغلت الرأي العام في تونس قبل نحو ثلاثة أعوام.