باردو الصباح: في ردوده على تساؤلات النواب صباح أمس أكد السيد رفيق بلحاج قاسم وزير الداخلية والتنمية المحلية ان وزارته تعمل على تطبيق برنامج التنمية الجهوية من أجل مزيد تطوير ونهضة كل المناطق وخاصة منها الداخلية. وأضاف بان المجالس الجهوية والمحلية مكلفة بتنفيذ هذه البرامج ونجحت الى حد كبير في عملها التنموي والانمائي. وأضاف بان التركيز لم يقتصر على التنمية الجهوية فحسب بل تعداه الى دعم الموارد البشرية في الجهات وأن سنة 2007 شهدت تكوين ما يزيد عن 3625 اطارا جهويا. كما اشار الوزير الى ابرام 146 اتفاقية توأمة مع الخارج في اطار التعاون بين المجاس المحلية والجهوية التونسية ونظيراتها الاجنبية. وذكر بأن العمل البلدي يعد أحد المحاور البارزة في برنامج الرئيس زين العابدين بن علي الخاص بتونس الغد وهو ما دفع الى تطوير طرق العمل وتقديم الخدمات الافضل للمواطن. وبخصوص الندوة الوطنية للبلديات اشار السيد رفيق بلحاج قاسم أن هذه الندوة تعد محطة هامة وبارزة في اتجاه دفع العمل البلدي الذي رصدت له ميزانية تقدر بمليون و162 الف دينار لتجديد المعدات البلدية وتطوير اليات عملها من اجل محيط انظف واسلم.واضاف الوزير ان عمل وزارته يتركز اساسا وبصفة موازية على الجانب الامني والاستقرار من ناحية والجانب التنموي من ناحية أخرى. ونوه الوزير بعمل اعوان الوزارة وخاصة رجال الامن الذين يحرصون دائما على راحة وامن واستقرار المواطن. واضاف بان الاعوان والاطارات يخضعون دائما للتكوين والرسكلة. وقد تم احداث ادارة عامة لتكوين الوحدات من اجال الارتقاء بالعمل الامني وتكثيف جهود المراقبة عبر التفقديات التابعة للوزارة وتطوير وسائل العمل والمعدات.كما أضاف بان سنة 2007 شهدت تامين وتطوير المنظومة المعلوماتية وتم ربط الاقاليم بالشبكات الاعلامية. ونوه الوزير بالمهارات الفائقة للشرطة العدلية مما ساعد على سرعة الكشف عن الجرائم وحتى التوقي منها.وذكر الوزير انه تم تسجيل نسب محترمة ناهزت ال88 بالمائة في الكشف عن الجرائم. اما فيما يتعلق بملف المخدرات فذكر السيد رفيق بلحاج قاسم ان هذه الافة بعيدة عن بلادنا وانها لا تشكل ظاهرة وهي لا تمثل سوى 1.3 بالمائة من النسبة العامة للجرائم المسجلة سنويا. وبخصوص العنف ذكر الوزير انه ظاهرة انسانية عالمية وان العالم بمختلف مناطقه لا يخلو من هذه الظاهرة.واكد الوزير ان الامن والاستقرار هما راس مال التونسي وان الشعور بهذا الامن والطمانينة عامل مهم في الرقي الاقتصادي والاجتماعي والتنموي.