إدانة شديدة لسياسة التعتيم الاعلامي الرسمي على نشاط الحركة جاء في بيان لحركة الشعب الوحدوية التقدمية ما يلي: على إثر إستكمالها للاجراءات القانونية لتوحيد القوميين في تونس الذي اصبح قانونا بعد ان تم واقعا وحصولها على قرار وزير الداخلية المؤرخ في 19 ماي 2011 والصادر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية بتاريخ 24 ماي 2011 عقدت حركة الشعب الوحدوية التقدمية بمقرها المركزي بنهج جمال عبد الناصر عدد 26 تونس العاصمة مجلسها القطري الاول والمتركب من اعضاء المكتب السياسي الوطني المؤقت (15 عضوا) وممثل عن كل ولاية من ولايات القطر (24 عضوا) وبعد نقاش معمق ومستفيض في كل المستجدات القطرية اكد المجلس القطري للحركة على ما يلي: 1/ ارتياحه لما تحقق من هيكلة داخلية شملت مختلف جهات القطر من شماله لجنوبه ومن غربه لشرقه وفتح مقرات الحركة، وتمت برمجة جملة من الاجتماعات العامة للحركة في المستقبل (باجة، تطاوين، الحامة، صفاقس، سليانة، قفصة، القيروان). 2/ تثبيت واقرار موقف الحركة من المشاركة الفاعلة في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي بكل الدوائر الانتخابية ومهما كان التاريخ مع التأكيد على ضرورة توفر جملة من الشروط لضمان اجراء انتخابات ديمقراطية ونزيهة وشفافة طبق المعايير الدولية (الشرط القانوني، الشرط الاعلامي، الشرط الامني، شرط المال السياسي، الشرط الفني اللوجستي). 3/ مصادقته على مشروع الهيكلة الادارية والمالية المؤقت للحركة الى حين انعقاد مؤتمرها 4/ إدانته الشديدة لاستمرار سياسة التعتيم الاعلامي الرسمي على نشاط الحركة والتضييق على القوميين واقصائهم وتغييبهم من المشهد الاعلامي الرسمي وتحتفظ الحركة بحقها في استعمال جميع الاشكال المشروعة قانونا للتصدي لهذه السياسة غير المشروعة اذا استمر حرمان الحركة من حقها في الاعلام الرسمي. تأشيرة تحصلت حركة الفضيلة على تأشيرة العمل القانوني، حسب القرار المنشور بالرائد الرسمي بتاريخ 24/05/2011 علما وان قياديي الحزب كانوا تقدموا بمطلب تأشيرة في 17/03/2011. اجتماع شعبي عقدت حركة الوحدة الشعبية، صباح يوم الأحد 29 ماي ، اجتماعا شعبيا، بدار المنظمات، بمدينة المكنين من ولاية المنستير، تنزّل في إطار احتفالات الحركة بالذكرى 38 لتأسيسها من قبل أحمد بن صالح. إستقالة من الديمقراطي التقدمي أكد محمود الغزلاني الكاتب العام لجامعة الحزب الديمقراطي التقدمي بسيدي بوزيد وعضو اللجنة المركزية للحزب أنه قدم استقالته من الحزب معللا ذلك ب»مفاجأته من موقف الحزب عند المشاركة في حكومتي محمد الغنوشي، ومن تواصل الاستفراد بالقرار دون العودة الى قواعد الحزب». إجتماع عام نظم الاتحاد الديمقراطي الوحدوي مساء السبت 28 ماي اجتماعا عاما بمدينة الحمامات أشرف عليه أحمد الاينوبلي الأمين العام للحزب. وأكد الاينوبلي في كلمته على أن «الثوابت الوطنية والقومية للحزب التي ميزت خطه السياسي و أداءه طيلة السنوات الأخيرة هي التي جعلت الحزب يصمد أمام كافة حملات التشكيك والتشويه التي تعمد إليها عديد الأطراف عن قصد». إجتماع شعبي للتحالف الوطني للسلم والنماء جاء في بلاغ لحزب التحالف الوطني للسلم والنماء ما يلي: نظم التحالف الوطني للسلم والنماء يوم الاحد 29 ماي 2011 اجتماعا شعبيا بمدينة سوسة بداية من العاشرة صباحا للتعريف ببرامج الحزب ومواقفه السياسية. وبعد تقديم الاجتماع من طرف الاخوين احمد عمر ونزار براهم عضوي الفرع الجهوي بسوسة، قدم رئيس الحزب، السيد الاسكندر الرقيق، الاهداف والمبادئ العامة للحزب وقدم الأخ كمال عمران العضو المؤسس للحزب مداخلة بعنوان «التقدم الى الامام». كما قدم صديق الحزب، السياسي والوزير السابق الدكتور حمودة بن سلامة، قدم قراءة للواقع السياسي الراهن منتقدا التباطؤ والتردد في انجاز التحول الديمقراطي والانتقال الى الشرعية.. وبعد استراحة تخللتها نقاشات حول الحزب والوضع السياسي، قدم عضو المكتب السياسي السيد علي اللافي مداخلة حول «المشهد السياسي والجمعياتي بعد 14 جانفي». ثم تم فتح باب النقاش للحاضرين لابداء مقترحاتهم وطرح أسئلة تتعلق بمواقف الحزب ومبادراته وبرامجه المستقبلية. وفي الاخير أجاب اعضاء المكتب السياسي على تلك الاسئلة. وتخلل كل ذلك تكريما لعائلة الشهيد «كمال البقلوطي» وايضا عائلات الشهداء: احمد العمدوني انيس مصباح جمال بن سعد رضا بن عبد الجليل كما وقع تكريم السادة: حسن عليلش، رجل الثقافة والسينما بسوسة المرحوم عبد الحفيظ بوراوي تأجيل ندوة صحفية ل»ح.د.ش» يعلم المكتب السياسي لحركة الديمقراطيين الاشتراكييين انه تقرر تأجيل الندوة الصحفية التي كانت مبرمجة ليوم الثلاثاء 31 ماي 2011، وعقدها يوم الخميس 9 جوان 2011 غداة الذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس الحركة بالمقر المركزي 25 شارع جون جوراس تونس على الساعة الحادية عشرة صباحا. حزب المستقبل يستنكر «المعاملة غير العادلة» للاعلام في بعض وسائل الاعلام جاء في بيان لحزب المستقبل ما يلي: * ان المكتب السياسي لحزب المستقبل يسجل بكل استغراب المعاملة غير العادلة لوسائل الاعلام العمومية وخاصة القنوات الاذاعية والتلفزية ازاء الاحزاب السياسية وعدم المساواة بينها في تغطية انشطتها وفي دعوتها لحضور البرامج الحوارية. * ويلاحظ دعوة ممثلي عدد قليل من الاحزاب بصفة مكثفة ومتكررة مقابل تغييب كامل لبقية الاحزاب ومنها حزب المستقبل. * ويذكر بأن بلادنا لم تشهد الى حد اليوم اجراء اية انتخابات قد تبرز مدى وزن كل حزب مما قد يبرر التركيز على احزاب دون اخرى في وسائل الاعلام. * وعلى هذا الاساس فانه يدعو جميع وسائل الاعلام الى الاستقلالية الكاملة والحيادية التامة ازاء مختلف الاحزاب ومعاملتها بنفس الطريقة. * ويتوجه بنداء الى الهيئة الوطنية المستقلة لاصلاح الاعلام والاتصال للتعمق في موضوع معاملات وسائل الاعلام والاتصال مع الاحزاب السياسية واقتراح مشروع ينظم ذلك. * كما يتوجه بنداء الى النقابة الوطنية للصحفيين والنقابة التونسية لمديري المؤسسات الاعلامية للتحسيس بضرورة حياد واستقلالية قطاع الاعلام والاتصال ازاء كل الاحزاب ومعاملتها بمساواة وعدالة.