يبدو ان الأمور لم تعد على أحسن ما يرام في النادي الافريقي بعد التعادل مع كادونا النيجيري مساء الاحد في المنزه (0 0) والدليل على ذلك ان المدرب فوزي البنزرتي لوّح بالانسحاب بعد ان سبّه وشتمه أحد الاحباء من المدارج وكادت المسألة تتطور لولا تدخل عديد الاطراف من ذلك ان بعض المسؤولين والاحباء حاولوا تهدئة خاطر البنزرتي مشيرين الى ان المحب الذي تطاول عليه لا يمثل كل احباء الافريقي وان تصرفه يتحمله بمفرده ولما همّ بامتطاء سيارته لمغادرة ملعب المنزه ترجاه الجميع طي صفحة ما جرى ولا ندري هل انه سيكون في الموعد عند استئناف التحضيرات بعد الراحة الخاطفة أم انه سيظل غاضبا ومستاء. هل هي بوادر أزمة؟
الشيء الثابت ان حظوظ الافريقي مازالت قائمة وبامكانه التدارك ضد انتار كلوب الانغولي يوم 13 اوت بالمنزه (22.00) ولكن يبدو ان هناك بوادر ازمة بدأت تلوح وعلى جمال العتروس العمل على تطويقها قبل فوات الاوان لان هناك من بدأ يروج الى ان الهيئة تضم في صفوفها وجوها لا يمكن ان تقدم شيئا والقول ليس للاحباء فقط بل لأحد المسؤولين البارزين في الهيئة نفسها..
لاعبون في قفص الاتهام
ومن جهة اخرى اقتنع الجميع بأن هناك لاعبين «كبروا» على الافريقي وركبوا رؤوسهم واصبحوا يأخذون اكثر مما يعطون كما أصبحوا يتسببون في المشاكل ومنهم زهير الذوادي الذي تذمر منه الحكم الجزائري بسبب تصرفاته وما كان عليه ان يفعل ذلك وهو قائد فريق ولم يسلم هذا اللاعب من النقد حتى من المسؤولين والاحباء بعد ان رفع ضده الحكم الانذار منذ بداية المباراة كما طال السخط الكسيس الذي رفع ضده الانذار ايضا ولاح جليا انه لاعب مشاكس ويبحث عن المشاكل دون ان ننسى ان المسؤولين كانوا غير راضين عن مهدي مرياح ايضا..