مثل يوم 14 سبتمبر الجاري أمام القاضي الشخصي بمحكمة بنعروس في جلسة صلحية زوجان وأثناء الجلسة وكالمعتاد حاول القاضي فتح بوادر الصلح بينهما ومحاولة جعل علاقتهما الزوجية تستمر لا سيما في ظل وجود أطفال بينهما إلا أن جلسة يوم الأربعاء أخذت منعرجا لم يسجل أبدا في تاريخ الجلسات الصلحية، فبناء على تقرير من المرشدة الاجتماعية المكلفة من طرف المحكمة الذي أفاد بأن الزوجة ليست مؤهلة لحضانة الأبناء وذلك لسوء سلوكها وانحلالها الأخلاقي رأى القاضي أن الأب هو من سيتولى حضانة أبنائه عندها قامت الزوجة بتمزيق المحضر ورمته على القاضي ولم تكتف بذلك بل قامت بالاعتداء عليه بالعنف اللفظي والمادي بعد أن أشبعته لكما ولطما. وبتدخل إحدى زميلات القاضي لإيقاف المهزلة بحرمة المحكمة لم تسلم بدورها من العنف اللفظي عندها تدخل أعوان الأمن والجيش لإخراجها من مكتب القاضي قبل أن تصدر ضدها بطاقة إيداع بالسجن ريثما يتم النظر في شأنها.