حمل إلينا البريد الالكتروني رسالة صادرة عن بلحسن عمارة مدير منتدى جماهير النادي الإفريقي www.al-ifriki.com)) وردت علينا من جنيف (سويسرا) وخصّصها للتّعقيب على الحديث الذي أجريناه مع رئيس مصلحة الرياضة بقناة «تونس7» توفيق العبيدي ونشرناه في عددنا الصادر يوم الاربعاء الماضي بالصفحة 16 تحت عنوان «قارىء يسأل: لماذا يستحوذ النادي الافريقي على نصيب الأسد في النقل المباشر للمباريات على قناة «تونس7»... وتوفيق العبيدي يجيب. وقد اتّهمني صاحب الرسالة بكوني لم أجد الجرأة والشجاعة لكي انسب السؤال لنفسي فتعمّدت اختلاق اسم قارىء لأتخفّى وراءه، قائلا بالحرف الواحد: «طبعا لم تكن للرجل الجرأة والشجاعة الأدبيّة لكي ينسب المقال لنفسه، فكتبه باسم أحد قراء الصحيفة». ولأنه ليس من مبادئنا ولا من أخلاقياتنا أن نقوم بمثل هذه الممارسات السّخيفة، أجد نفسي مضطرا لنشر نسخة مصوّرة من رسالة القارىء نجيب حامد (أستاذ في الرياضة بمعهد خزندار - باردو) والتي استقينا منها السؤال الذي وجّهناه إلى توفيق العبيدي: ... والآن وبعد اطلاعك على الرسالة الحقيقية وليست الوهميّة البادية أمامك... أرأيت يا سيدي كيف أنك اتّهمتني باطلا بفبركة الحكاية؟! لقد ظلمتني - سامحك الله - ولكن كن واثقا تمام الوثوق بأنني تربّيت في مهنة الصحافة التي اقتحمت غمارها صغير السن على ثوابت ومبادىء راسخة وقيم وأخلاقيات نبيلة لا أحيد عنها أبدا. وأكيد أن الحجّة الدامغة التي أمامك تقيم الدليل وزيادة على أننا لا نعمد أبدا في «الصّباح» إلى مغالطة القراء بحكايات مفبركة ومفتعلة. أليس كذلك؟ حسن عطية
رسائلكم وصلت حضرات القرّاء تعقيبا على مقالنا المنشورأمس تحت عنوان: «أيّهما أفضل: تربية أولادنا على ثقافة القانون أم على ثقافة العواطف والمصالح الضيّقة؟»، حمل إلينا البريد الالكتروني التعليقين التاليين:
** المحرر: شكرا لكما على هذا التّعليق المتّزن والرّصين، ومرحبا بآرائكما وأفكاركما حتى ولو تضمّنت نقدا لما نكتبه، شريطة طبعا أن يكون النّقد خاليا من الثّلب والعبارات الجارحة لأنّ المراد هو إثراء الحوار وليس الخدش في كرامة الأشخاص.
** إلى القارئ عبد اللطيف حدّاد (من غمراسن): لقد تولّينا التّعليق في عددنا الصّادر أمس على رسالتك دون أن نقوم بنشرها لأنّها كانت مشحونة بالثّلب وبالعبارات الجارحة التي لا يستبيحها قانون الصحافة، ثم ها أننا نتلقّى منك رسالة ثانية لا تخلو هي الأخرى من الثّلب مما يدفعنا للاعتذار مجدّدا عن نشرها.
فكرة نيّرة... واقتراح وجيه كما تلقّينا عبر البريد السريع رسالة تتضمّن فكرة نيّرة واقتراحا وجيها وإليكم فحواها: السيد: حسن عطية رئيس تحريرالمصلحة الرياضية بجريدة «الصّباح» تحية وبعد، اهنؤكم سيدي على جرأتكم في برنامج «الأحد الرياضي» أو «بالمكشوف» في طرح القضايا الرياضية بتونس وخاصة كرة القدم وبهذه المناسبة وتقديرا لجهودكم الإعلامية في هذا المجال فقد ارتأيت أن أقدّم لكم بعض الاقتراحات في هذا الصدد لعلّها تكون مفيدة للعموم: - اقتراح أن تتبنّى جريدة «الصّباح» - والتي ساهمت فيها شخصيا بعديد المقالات - إعداد ركن يعنى بالثقافة الكرويّة وخاصة ما لوحظ من تداخل في القوانين الدولية للفيفا والقوانين المحلية وغالبا ما تقع عديد الجمعيات في الأخطاء الرياضية بسبب جهلها لبعض القواعد القانونية الرياضية أو تسارع التنقيحات القانونية دون إعطاء الفرصة للجمعيات للإطلاع عن رويّة لمحتوى هذه التنقيحات. أظنّ سيدي أن هذا المقترح وجيه خاصة مع تقديم أمثلة حيّة على عدة وقائع وأخطاء رياضية وخاصة قوانين التحكيم، إضافة إلى السّبق الصحفي لجريدة «الصّباح» في تناول هذا الموضوع من زاوية مختلفة ولكم - سيدي - سديد النظر. عياض الدلالي رئيس الغرفة الفتية الاقتصادية ببوسالم