عرض لاعب الترجي الرياضي خليل شمام والديه إلى إعتداء بالعنف صباح أمس بطريق المرسى اين توجد بناية تعود ملكيتها الى اللاعب المذكور. الصباح اتصلت باللاعب الذي قال: «توجهت صباح أمس رفقة والدي إلى البناية التي أملكها في منطقة صناعية وتقع بجوار نزل على ملك أحد الأشخاص، ومحل نزاع بيني وبينه وكان القضاء قد أصدر حكمه في سبع مرات بإغلاق هذا النزل على اعتبار أنه بني دون رخصة قانونية ولكم أن تتصوروا نزلا في منطقة صناعية». وأضاف شمّام قوله:»وقد أصر صاحب النزل على فتح طريق تمر وسط أرضي والتي تقع عليها بنايتي، خاصة وأنه تحصل على أمر قضائي في المرة الثامنة يسمح له بفتح هذا الطريق، وقد شرع في تنفيذ هذا القرار، وذلك بمحاولة هدم جزء من العقار الذي أمتلكه، وفور سماعي بالخبر تحولت على عين المكان صحبة أبي وأمي، وحاولنا منعه من مواصلة عملية الهدم، لكننا فوجئنا بهذا الشخص يستل عصا من نوع «ماتراك» وانهال عليّ بالضرب على مستوى الرأس مما استوجب نقلي الى المصحة حيث خضعت الى فحوصات بالسكانار كما تمّ رتق 4 غرز وحصل كل هذا بعد مغادرة رجال الأمن، كما تعرّض والديّ بدورهما الى الاعتداء وهما الآن في حالة نفسية وصحية صعبة وقد سارعنا بتقديم قضيّة عدليّة في الابّان». واستطرد شمام قائلا:»والحقيقة أنني استغرب كيف لشخص خسر قضية في 7 مناسبات يحكم فيها لصالحه في المرّة الثامنة فهل هذا أمر يقبله المنطق وليس هناك أي تفسير لما حدث؟ فهذا الشّخص قد استغلّ غيابي والتحاقي بالمنتخب الوطني دفاعا على راية الوطن وقام بما يحلو له... ثم أين وزارتا العدل والداخلية من كلّ هذا؟ لاّن ما تعرّضت له اليوم هو محاولة قتل بما للكلمة من معنى...أهذا هو العدل بعد الثورة»؟؟