الحمامات-الصباح تشكو المدرسة الإبتدائية الحبيب بورقيبة بالحمامات، احدى أعرق المؤسسات التربوية بالمنطقة والتي تعود إلى الحقبة الإستعمارية من عدة نقائص ستحول ودون قبول التلاميذ فقاعة كاملة منقوصة من 17 طاولة درس مزوجة و5 سبورات و5 طاولات للمعلمين ، وكذلك الحالة الرديئة لحوالي 8 أبواب للقاعات متآكلة ولم تعد قادرة على القيام بوظيفتها والتي تعود إلى عشرات السنين، زد على ذلك الوحدة الصحية والشبكة الكهربائية الداخلية للمدرسة... ولا تزال هذه النقائص رغم محاولة الأولياء التدخل لتحسين الوضعية لكن كثرة النقائص حالت دون التمكن من تلبيتها كاملة. وقد قام معتمد الحمامات الجديد كمال البهلي بزيارة إلى المؤسسة التربوية وفوجئ بالحالة الرثة التي عليها. وفي المقابل تحدث المدير محمد الأمين بكل حرقة عن حالة مدرسته مؤكدا أنه عاجز عن التدخل بسبب غياب الدعم مطالبا السلط وقوى المجتمع المدني التدخل العاجل من أجل تهيئة أفضل الظروف للعودة المدرسية. ويحصل هذا لمدرسة الحبيب بورقيبة التي تعد نموذجية بنتائجها ، وهذا الوضع يبعث الخوف في نفوس الإطار التربوي لأنه إذا ما بقي على هذا الحال فإنه يهدد النتائج .فهل من مغيث لهذه المنارة التربوية العريقة في الحمامات ؟