بمجرد إقحام المدرب مراد العقبي للاعب المنتدب الايفواري جتام كايلاك حتى تألق ليكون الحل الأمثل للعقم الهجومي للشبيبة الرياضية القيروانية بتسجيله الثنائية ومساهمته في الحصول على ضربة جزاء... هذا المهاجم الشاب ومنذ وصوله قبل عيد الفطر ظل في كل مرة يتصل بوكيل أعماله في كل مرة يحتاجه والسبب في ذلك تجاهل الهيئة لحقوق هذا اللاعب رغم إشارتنا في أحد الأعداد السابقة إلى أنه لم يتسلم سوى 70 دينارا. فقط فإنه تمكن نهاية الأسبوع المنقضي (يوم الجمعة) بعد نهاية المباراة بيومين من الحصول على مبلغ جديد لم يتجاوز 250 دينارا. وبالعودة لعلاقة هذا اللاعب بفريقه يتضح أن الهيئة مطالبة بتسليم 1/3 أو 1/4 المبلغ المتفق عليه عند الامضاء من جملة المبلغ المقرر لمنحة الانتاج. إلا أن ذلك لم يقع احترامه واكتفت الهيئة بتوفير السكن والغذاء ومبلغا يقدره 320 دينارا هذا الوضع المادي «المتدهور» للاعب شاب كان قد تألق في أول موعد له مع الشبيبة لا يمكن أن يحفزه ولا يمكن كذلك لوكيل أعماله أن يفي بآلتزاماته تجاه اللاعب ولا يمكنه كذلك السكوت عن حقوقه التي لم يتحصل منها إلا على وثيقة يؤكد حقه في المطالبة بمبلغ مالي وقع الاتفاق عليه حال الانتهاء من كل الاجراءات القانونية. كل هذه المجهودات قابلتها الهيئة بنوع من اللامبالاة وقد علمنا ان وكيل أعمال اللاعب تمكن من إقناع كابلاكا بضرورة دفع كامل منحة الانتاج في حال احترافه لفريقه الأم بدل اقتسامها مع كل طرف أي اللاعب والشبيبة هذه الأخيرة التي لم تلتزم لحد كتابة هذه الأسطر بدفع مبلغ 2000 أورو لدنقلي الفريق السابق لكابلاكا وهو ما أحرج الأطراف المتدخلة في عملية انتقال اللاعب الى شبيبة القيروان.