تمكنت أمس الأول وحدات من الحرس الوطني والامن العمومي والحدود من احباط عمليات تهريب نحو ليبيا بمنطقتي حسي عمر من معتمدية مدنين الجنوبية وكوتين من معتمدية مدنين الشمالية والمتمثلة في كميات تقدر بطن من الكسكسي وطن من المقرونة، كما تم ايقاف سيارة على متنها 1000 علبة من الدخان الرفيع بالاضافة الى كمية تبلغ طنين من مادة البطاطا وقد علمت "الصباح "انه تم تحرير محاضر في الغرض ضد مرتكبي هذه العمليات واحالة الكميات المحجوزة على المصالح الديوانية. في ملتقى جمعية للتوحد.. 25 طفل وقع ترسيمهم و100 حالة في الانتظار تم كما هو معلوم تكوين جمعية خيرية خلال السنة الماضية تحت اسم جمعية "الأمل للتوحد" وهي جمعية ذات اهداف غير ربحية تعمل على مرافقة الاشخاص المصابين بالتوحد. وحسب معطيات تحصلت عليها "الصباح" من طرف عبد العزيز الفضلي مدير الجمعية نشير الى ان 25 طفلا يعانون من هذا المرض مرسمين بالمركز التربوي للجمعية وان 100حالة اخرى في قائمة الانتظار. ومواصلة للحلقات التكوينية والحوارية مع مختلف الاطراف المعنية بهذه الشريحة بالجهة نظمت الجمعية أول امس ملتقى تكوينيا حول كيفية التعامل مع الطفل التوحدي بحضور الدكتورة سوسن قرشان الفيلالي وتمحورت تدخلات الحضور حول مجموعة من المسائل والنقاط المتصلة بمنافع الدواء المسلم من طرف الطبيب للطفل التوحدي والطرق التي تساعد هذا الاخير للا ندماج في المدارس العادية. وفي حديث خاطف مع الدكتورة سوسن اشارت الى ان هذا المرض تم اكتشافه في العالم منذ سنة 1943غير انه في تونس اصبح الحديث عنه منذ 10 سنوات خلت، مضيفة ان الدولة ومنذ ذلك التاريخ لم تول هذا المرض كل الاهتمام داعية في هذا الصدد الى ضرورة التوعية بالنسبة للاولياء وللمراكز التي تستقبل الاطفال على مستوى التحسيس بالاعراض الاولية بالاضافة الى تحسين مراكز الاستقبال والعلاج للاطفال المتوحدين وتوفير الاشخاص المختصين للتعامل مع هذا المرض وتوزيع هؤلاء بصفة عادلة على مختلف جهات الجمهورية وتحسين ادماج الاطفال المتوحدين بالنسبة للمدارس العادية. وانهت الدكتورة حديثها بالاشارة الى ان التشخيص المبكر للاطفال عن طريق عيادات طبية مبكرة بهدف التعرف عن هذا المرض من شانه ان يساعد الطفل لاحقا.