مثل أول أمس امام انظار هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس متهم في مقتبل العمر احضر موقوفا اثر صدور بطاقة ايداع ضده ووجهت له دائرة الاتهام تهمة الضرب الناجم عنه الموت دون قصد طبق أحكام الفصل 208 من المجلة الجزائية. وتشير وقائع القضية الى أن مستشفى شارل نيكول بالعاصمة قبل شابا يحمل آثار اعتداء ببطنه ورأسه فادخل الى غرفة العناية المركزة الا أنه توفي بعد ثمانية أيام حيث تعكرت حالته الصحية وفارق الحياة فأذنت النيابة العمومية بفتح تحقيق وبسماع والد الهالك أفاد أن ابنه خرج لحضور حفل زفاف احد اصدقائه بجهة بيرين الا أنه حوالي منتصف الليل هاتفه صديق ابنه وأعلمه أن ابنه تعرض للضرب من طرف شاب من جهة السيجومي حيث حصل بينهما خلاف أثناء الحفل وتبادلا العنف ورغم تدخل عدد من الاشخاص لفض النزاع الا أن الجاني أصاب ابنه بعدة لكمات على بطنه وبحجر على رأسه. وبإيقاف المظنون فيه اعترف باعتدائه على الضحية الذي كان في حالة سكر ونفى أن تكون له أية نية لقتله لاسيما أنه لا توجد عداوة بينهما ماعدا الخلاف الذي حصل خلال حفل الزفاف. وبانتهاء الابحاث أحيل المتهم على انظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس وخلال الجلسة حضر محاميه الذي طلب تأجيل المحاكمة ليتمكن من اعداد وسائل الدفاع فاستجابت المحكمة لطلبه وأخرت النظر في القضية الى نهاية الشهر الجاري.