جددت قيادة الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري في بلاغ لها صادرمؤخرا تمسكها بمواعيد المحطات الإنتخابية المحددة وفق روزنامة دقيقة. وأكدت أنها ماضية في استكمال برنامج مكتبها التنفيذي ومنه اتمام المؤتمرات المحلية في آجالها. وقد تم إلى غاية الان عقد مؤتمرات حوالي 130إتحادا محليا في 14ولاية في احترام كامل للمناشير الإنتخابية الصادرة في الغرض طبق لما جاء بنص البلاغ الذي شدد على أن هذه المؤتمرات جرت في أجواء شفافة. وسينطلق الإتحاد بعد استكمال المحطة الاولى للاستحقاق الإنتخابي في إجراء المرحلة الثانية التي تهم مؤتمرات الإتحادات الجهوية وذلك مع بداية شهر أفريل. على أن يتوج المسار الإنتخابي بعقد المؤتمر الوطني الذي سيكون على الأرجح يوم12ماي2013اعتبارا للرمزية التاريخية لهذا الموعد وطنيا وفلاحيا طبقا للبلاغ الصادر. وأكدت القيادة الفلاحية حرصها على تهيئة الظروف المثلى لإنجاح هذه المحطات عبر تنقيح بعض فصول النظام الداخلي وتشكيل اللجان المكلفة بإعداد المؤتمر، متعهدة بتحقيق الأهداف التالية: -ترسيخ مبدأاستقلالية المنظمة الفلاحية باشتراط التصريح على الشرف بعدم الجمع بين المسؤولية الحزبية والمسؤولية صلب هياكل الإتحاد. -تجسيم الديمقراطية فكرا وممارسة عبر الاحتكام إلى صناديق الإقتراع. -إرساء أسس الحوكمة الرشيدة بما يضمن شفافية التصرف وحسن الإدارة. حول مبادرة رئيس الحكومة تفاعلا مع تطورات الوضع الداخلي وحول موقفها من دعوة رئيس الحكومة المؤقتة إلى تشكيل حكومة كفاءات وطنية تؤكد المنظمة أن هذا التوجه يشكل بادرة وطنية طيبة لا بد من توحد الجهود لتجسيمها بعيدا عن منطق المزايدة والمصلحة الحزبية الضيقة. وذلك طبقا لما ورد في بلاغ ثان للمنظمة الفلاحية التي دعت الطبقة السياسية إلى الجلوس إلى طاولة الحواروأن تترفع عن خلافاتها السياسية وتضع مصلحة البلاد فوق كل اعتبار، وإعطاء البادرة ما تستحقه من عناية وعمق نظر.