تمكّن النادي الصفاقسي مساء أمس الأول السبت من العودة بانتصار ثمين من بنجول العاصمة الغامبية وذلك على نادي غمتال (3-1) وكان الفريق قد حقّق انتصارا عريضا على منافسه في صفاقس قبل ثلاثة أسابيع بنتيجته (4-2 (وبالتالي كان الترشّح بامتياز إلى الدور ثمن النهائي من كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بالفوز ذهابا وإيابا على المنافس . المبادرة بالتسجيل كانت للنادي الصفاقسي في الدقيقة 23من قبل الفرجاني ساسي(0-1)، ثمّ تمكّن الحسن من تعديل النتيجة في الدقيقة 26 : (1-1) وضاعف محمد علي منصر النتيجة قي الدقيقة82 فأصبحت (2-1)، وفي اللحظات الأخيرة من المباراة 90 زائد 4 تمكّن طه ياسين الخنيسي من إضافة هدف ثالث( 3-1). المباراة دارت في ملعب يتّسع ل500 متفرّج بالعاصمة ، ميدانه ذو عشب اصطناعي من الجيل الرابع، وفي طقس حار تجاوزت درجة حرارته 34 درجة في الفترة الأولى من اللعب ثمّ انخفضت في الفترة الثانية . لم تكن مباراة سهلة إذ كانت حماسية وصعبة على الفريقين نجح فيها أبناء كرول في لعب الهجوم وإرباك خطّ دفاع غمتال في أكثر من مناسبة لاسيما من قبل إدريسا كويتاي ومحمد علي منصر وفخرالدين بن يوسف وطه ياسين الخنيسي عند إقحامه قبل 22 دقيقة من نهاية اللقاء بدل إدريسا، فكان «كوتشينغ»الممرّن رود كرول جيّدا، وفي المقابل فرض المحليون ضغطا على الحارس حمدي القصراوي في بعض المناسبات، لكنه تألّق في الذّود عن مرماه في ما لا يقلّ عن أربع مناسبات مرّ خلالها بفترات جدّ حرجة ، ومع هذا كان بإمكان النادي الصفاقسي تسجيل أهداف أخرى نظرا لسهولة اختراق خطّ دفاع المنافس .في هذا اللقاء أتى مفعول الخبرة أكله وبالتالي ساهم القصراوي إلى جانب زملائه في الظفر بورقة الترشّح إلى الدّور القادم . النادي الصفاقسي يعتمد في مثل هذه المناسبات على خبرته الواسعة ويطمح إلى تحقيق رقم قياسي بالفوز بأكبر عدد من الألقاب في مستوى كأس الاتّحاد الإفريقي لكرة القدم ويعتمد كذلك على خبرته الواسعة في خوض المباريات في أدغال إفريقيا في أجواء صعبة ومناخات مختلفة...