شددت الامينة العامة للحزب الجمهورى مية الجريبي على أن "الحوار ضرورة ملحة للوصول الى توافق وطني كفيل بانجاح المرحلة الثانية من الانتقال الديمقراطي". وأكدت في اجتماع عام امس الاحد بالمروج وجود "مساع جدية لاقناع الاتحاد العام التونسي للشغل بأن يكون طرفا أساسيا في الحوار الوطني" الذي قالت انه "ليس مبادرة أحادية من أى طرف سياسي بل هو مبادرة جماعية نتمنى لها النجاح". وقالت الجريبي "نريده حوارا يجمع ولا يفرق ولا يقصي أحدا" داعية في هذا السياق كافة الاحزاب والمنظمات الى المشاركة في هذا الحوار للوصول الى توافقات حول مسائل تاريخ الانتخابات والنظام السياسي والقانون الانتخابي وحياد الادارة ومقاومة العنف. وأكدت على أن التوافق حول هذه المسائل هو الكفيل وحده بحسب رأيها ب "مساعدة المجلس الوطني التأسيسي على اختصار مدة عمله والمرور الى انتخابات المرحلة الثانية من الانتقال الدستوري". وقالت الجريبي أن الحزب الجمهورى لن يدخر جهدا في انجاح الحوارالوطني مع بقائه منفتحا على أية صيغة أخرى من الحوار الوطني اذا "لم تنجح المساعي الرامية الى تشريك الاتحاد العام التونسي للشغل وأكبر عدد من الاحزاب والمنظمات في الحوار بصيغته الحالية" بحسب تأكيدها.