من الناس من استهانوا بالقيم الأخلاقية الحسنة، فضعف الورع، وانعدم الضمير يا أحفادي اسكندر، وسليمة، ومحمد يونس، ومريم، وأحفاد بني وطني وعقيدتي فلنتعرف عن هذه القيم؟ قال اسكندر، وكريم، وحسان، ووسيم، وعمر: الورع هوالتخرج، والورع بكسر الراء هو التقي المتحرج وفي الحديث النبوي "ملاك الذين الورع" فالورع في الاصل الكف عن المحارم والتحرج منه، وقالت سليمة، وسارة، ومروى، وياسمين، فحديث الدعاء "أعذني من سوء الرعة" أي من سوء الكف عما لا ينبغي، وفي حديث ابن عوف "وبنهيه يرعون" أي يكفون. وقال محمد يونس، ويوسف، ومهدي، واحمد، والياس قال ابن السكيت "وأصحابنا يذهبون بالورع الى الجبان، وليس كذلك، وانما الورع الصغير الضعيف الذي لا غناء عنده" وفي الحديث "كان أبو بكر وعمر، رضي الله عنهما، يوارعانه، يعني علي رضي الله عنه، أي يستشير انه هو من المناطقة والمكالمة، وقالت مريم، وايناس، وهاجر، وأمال، قال أبو زيد "وورعت ما يكفي الوجوه رعاية ليحضر خير، أو ليقصر منكر" فكل شيء كففته فقد ورعته. فالورع سلوك التقي الذي يخشى الله. وأضاف الفريق الأول عن الضمير قول "هنري لويس منكن" "الضمير هو صوت داخلي ينذرنا دائما أن هناك من يراقبنا" قال جمال الدين الافغاني "إذا ماتت ضمائرنا ماتت نهضة بلادنا" أضاف الفريق الثاني قول "مدام دوستان" إن صوت الضمير من الرقة وسرعة العطب بحيث يسهل حنقة لكنه من الصفاء بحيث يسهل إنكاره" وأضاف الفريق الثالث سمير باعيسى "الضمير هو الذي يهدي الانسان الى الصواب" وفي المثل اللاتيني "الضمير يسوى الف شاهد" وأضاف الفريق الرابع المثل اللاتيني "إذا أزلت من الانسان ضميره لم تبق منه خعلى شيء" وفي المثل الايطالي "الضمير خير من الف شاهد" فقلت لهم في المثل الانجليزي "من كان ضميره مطمئنا نام والرعود تقصف" وفي المثل الانجليزي ايضا "الضمير الآثم لا يحتاج الى اصبع اتهام" وفي المثل اللاتيني "يسخر ضمير المستقيم من كذب الشهرة" يقول "موليير" ليس ما نقوم بعمله فقط هو الذي نعتبر مسؤولين عنه، انما نحن مسؤولون عما جم عنه ايضا" فقال الفريق الاول قال الله تعالى "ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم" (المائدة آية 6) لكن إذا ضعف الورع ينحرف المستهين بمكارم الاخلاق. وأضاف الفريق الثاني "ما جعل عليكم في الدين من حرج" الحج آية 78) والخاطاب موجه للورعين. فقال الفريق الثالث "فمن اتقى وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون" الأعراف الآية 35. فقال الفريق الثالث "ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون" (النحل آية 128) وقال الفريق الرابع "ان اكرمكم عند الله اتقاكم" (الحجرات آية 13) قلت لهم انها اضافة مفيدة لعلها تهدي الضالين. فالورع والضمير خير هاد قال أكثم بن صيفي "من لم يكن له من نفسه زاجر لم يكن له غيره واعظ وتمكن منه عدوه على أسوأ عمله"