في نطاق تحسين مداخل المدن بالجمهورية التونسية الذي كلّف المجموعة الوطنية مئات الملايين من الدنانير من دون أدنى دراسة علميّة وعمرانية جدّية – مداخل مدينة جبنيانة نموذجا- التي تسبّبت للمواطنين عامّة وأصحاب السيّارات والشاحنات خاصة في حوادث مؤلمة وقاتلة في بعض الأحيان – سجلاّت شرطة وحرس المرور مرجعا- آخرها ما جدّ فجر يوم 26 ماي 2013 على السّاعة الثانية والنصف فجرا نتيجة للغياب الكلّي للتنوير العمومي ولإشارات المرور؛ أضف إلى ذلك عدم تعهّد الطريق الرئيسية – الطريق المتوسطة MC 82- لدى وزارة التجهيز والمسمّاة بشارع الحبيب بورقيبة لدى بلديّة جبنيانة المنبثقة سنة 1957 على المستوى النقطة الكلومترية 36 والرّابطة بين مدينتي صفاقس والمهديّة نتيجة كثرة الحفر والأخاديد بعد أشغال ديوان التطهير منذ سنة 2008 والذي مازال غير عملي؟ بدورنا نتساءل أين هي مسؤوليّة البلدّية لعدم اكتراثها وإهمالها لمصالح المواطنين وعدم اتّخاذ الإجراءات الفوريّة والوقائيّة للإسراع بالأصلاحات اللازمة والضروريّة لتفادي الحوادث المأساويّة خاصة لما تشهده هذه الطريق من كثافة مروريّة على مدارالسنة زد على ذلك قدوم الموسم السياحي وعودة العمّال المغتربين؛ هذا يجرّنا إلى القول إنّ الممارسات بقيت هي نفسها – ثقافة ما قبل الثورة- المواطنون يطالبون وبإلحاح بالإسراع بالقيام بالتحسينات الضروريّة والعاجلة طبق المواصفات والمعايير المعمول والمسموح بها تفاديا لحوادث ربّما تكون قاتلة لا قدّر الله حفاظا على الممتلكات العامة والخاصّة ولكم في الصور المصاحبة أكبر دليل وبرهان على ما نقول.