يبدو أن ارتفاع النسق خلال مرحلة «البلاي أوف» الاخيرة قد أثار شهية عديد الاندية والهياكل الرياضية وكذلك وزارة الاشراف لاعتماد نظام المجموعتين في البطولة مع ضرورة اعتماد نظامي «البلاي أوت» ومجموعة التتويج على أن تتكون من 6 فرق بواقع الثلاثة فرق الاوائل عن كل مجموعة خلال التصفيات. وسيوكل الامر للجلسة العامة خلال الايام المقبلة خاصة ان الجمعيات صاحبة الاختيار في المقابل ستعقد الجامعة بداية رمضان المبارك جلسة عامة خارقة للعادة حول نظام البطولة الذي لم يقع الاتفاق حوله بصفة نهائية في جلسة الجامعة مع رؤساء الاندية.. كما ستعقد نهاية رمضان جلسة عامة أخرى حول القوانين الرياضية وربما تنقيح بعض الفصول بما يساعد على تجاوز القراءات المختلفة لبعض القوانين ويوضح علاقة جميع الاطراف وهذه الجلسة كان قد وعد بها سابقا وديع الجريء في حملته الانتخابية وهو سائر صحبة بقية اعضاء المكتب الجامعي على غرار رجلي القانون ماهر السنوسي ونبيل الدبوسي وكذلك أمين المال شهاب بلخيرية وهشام عمران والطاهر خنتاش. الجمعيات من جهتها اشتكت ضعف الموارد المالية وعجزها عن إدارة شؤونها ولامت الجامعة على عدم مساعدتها بالكيفية المطلوبة لكن الارقام الموثقة والمثبتة كشفت العكس فقد تبين ان الجامعة لا تحصل على مليم واحد من عائدات البث التلفزي التي يقع تقسيمها كلها بين الاندية. وهي الجامعة الوحيدة التي لا تحصل على نسبة من عائدات البث التلفزي فضلا عن ان الجامعة قد مكنت الاندية من 1.813 مليون دينار من ميزانيتها، كما أنها تمنح الأندية الوثائق المستوجبة في إدارة النوادي مع تأجيل الدفع...