تورس : انطلاقة محتشمة لنقطة "من المنتج الى المستهلك"

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

انطلاقة محتشمة لنقطة "من المنتج الى المستهلك"
مدنين

ه زريك نشر في الصباح يوم 21 - 07 - 2013

المواطن يتذمر.. وممثل المنظمة الفلاحية يوضح
شهدت مدينة مدنين صباح امس السبت انطلاق نقطة بيع المنتوجات الفلاحية من المنتج الى المستهلك بتاخير ب10 ايام
بعدما كان مبرمجا مع حلول شهر رمضان المعظم ويعود اسباب هذا التاخير للاشغال التي انطلقت بصفة متأخرة لتركيز الفضاء والذي يضم 20 جناحا مخصص للفلاحين لعرض منتوجاتهم.
ومن خلال لقاءات خاطفة مع بعض المواطنين عبر هؤلاء عن تذمرهم بخصوص المنتوجات التي تم عرضها في بعض الاجنجة حيث لاحظوا بيع السلق والمعدنوس وقليل من الطماطم وقليل من البصل وكمية من العسل المعلب في حين بقيت بقية الاجنحة فارغة ليتساءل مواطنون اخرون عن غياب الغلال واللحوم وباقي المنتوجات الفلاحية، معربين عن املهم ان يقع تجاوزهذا النقص في ما تبقى من شهر رمضان.
وللرد على جميع هذه الملاحظات التقت "الصباح" رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة والصيد البحري بمعتمدية مدنين الشمالية الذي اقر بالتاخير مشيرا انه خارج عن نطاق المنظمة الفلاحية، وبخصوص الحضور الهزيل للمنتوجات اشار محدثنا انه بداية من اليوم الاحد سيقع تجاوز النقص المسجل لمافيه خير المستهلك بهذه المدينة خاصة وان الفلاحين بالجهة عبروا عن استعدادهم لتوفير المنتوجات الفلاحية لهاته النقطة مضيفا ان اللحوم يصعب توفيرها نظرا وانها تتطلب تجهيزات خاصة لعرضها في افضل الظروف..
ميمون التونسي

جرجيس: تكثيف المراقبة.. والمواطن ينتظر مزيد الضمانات
استقبلت العائلات الجرجيسية شهر رمضان بنفس العادات والتقاليد الموروثة فكان إعداد شربة الشعير التي غالبا ما يتم إحضارها بسمك الصبارص أو القطاط أو ماشابهها من الأسماك الموسمية وكان الإقبال على إعداد التوابل والدرع كبيرا شأن ذلك شأن إقبال المرأة الجرجيسية على اقتناء ما يتطلبه المطبخ من أواني الطبخ والأكل ليأخذ بذلك المطبخ وغرفة الجلوس شكلا جديدا ولونا مميزا عن بقية أشهر السنة احتفاء بهذا الشهر المبارك الذي تميز هذه السنة بوفرة الخضر والغلال في الأسواق اليومية والأسبوعية على حدّ السواء إلاّ أنّ المواطن وجد نفسه ضحية المطرقة والسندان فالأسعار في مجملها مرتفعة والشراء مكلف من جهة ورمضان شهر الشهوات والإقبال على المأكولات من جهة أخرى..
وفي جولة بسوق السمك بجرجيس المدينة والمؤانسة لاحظنا تذمر المواطن من ارتفاع أسعار الأسماك في أكبر جهة منتجة لها بجميع أنواعها ليصل سمك الصبارص الى 9 دنانير للكغ الواحد فيما يتراوح ثمن الكغ من الغلال بين 2،5د و4 دنانير والتمرمن 4 د إلى 7 دنانير للكغ الواحد.
أسعار مرتفعة وقفة المواطن تشكو بصاحبها ومن صاحبها رغم حرص بلدية المكان على المراقبة المستمرة من خلال تواجد أعوانها بأغلب الاسواق وبنقاط البيع ومطالبتهم بوضع الأسعار فوق الخضر والغلال تجنبا للأسعار المشطة ودعما لقفة المواطن إلآّ أنّ ما حدث مؤخرا وتحديدا أمام مدخل سوق الخضر والغلال والأسماك بجرجيس المدينة دليل على ما تعانيه قفّة المستهلك من ارتفاع مشطّ واستغلال لضعف قدرته على مقاومة شهوته حيث يقوم بعض الباعة بوضع لافتات الأسعار على الخضر والغلال قبل مرور أعوان المراقبة وإزالتها مباشرة بعد مغادرتهم المكان لتنعدم الجدوى من عمليات المراقبة والضّغط على الأسعار غير أنّ تواجد أعوان المراقبة في مختلف نقاط البيع يحدّ من نهم الباعة الذين يتوافدون على الجهة ويبعث الطمأنينة في المواطن في انتظار المزيد من الضمانات.
حيدر رزيق

دقاش: وانطلقت المعاناة
منذ حلول شهر رمضان انطلقت معاناة متساكني معتمدية دقاش مع الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وكذلك للماء الصالح للشراب مما خلق عديد التساؤلات والتذمرات في صفوف الصائمين.
هذه الانقطاعات كان لها انعكاس سلبي على جل العائلات خصوصا انقطاع التيار الكهربائي الذي اضر بالتجهيزات الكهرومنزلية وحرمهم من قضاء قيلولة ممتعة.
وتتكرر انقطاعات الماء بالخصوص بعدة أحياء بمدينة دقاش، وفي جانب آخر يتذمر أصحاب وحدات مخازن التبريد ووحدات التكييف من هذا الوضع الذي قد يساهم في إتلاف التمور المخزنة. ومدينة توزر هي الأخرى لم تسلم من انقطاعات التيار الكهربائي بحساب انقطاعين خفيفين في "غرغور" القايلة يوميا رغم ما بذلته مصالح إقليم الستاغ من مجهودات للحد أو القضاء على الانقطاعات من خلال عدة تدخلات.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.