فيما أدين ابتدائيا .. الإستئناف تبرّئ وزير البيئة الأسبق رياض الموخّر    الناشط البيئي فراس الناصفي ل«الشروق» احتجاجاتنا سلمية... ولا نقبل أي توظيف سياسي للملف    السيسي.. مصر ستستضيف مؤتمراً لإعادة الإعمار والتنمية في غ.زة    أوفت بوعودها...المقاومة تنتزع حرية الأسرى    سحق ناميبيا بثلاثية وأنهى تصفيات المونديال بصفر هزيمة ..المنتخب يستعيد هيبته    أخبار مستقبل قابس...مَهمّة صعبة وخِبرة القصري في الميزان    أخبار كرة اليد .. السعيدي يباشر مَهامه وعنف في قاعة الشيحية    نفّذ 49 عملية تحيّل ولهف الملايين: أسرار جديدة عن أخطر متحيّل في العاصمة    بنزرت.. في الذكرى 62 لعيد الجلاء .. خفايا معركة الجلاء محور لقاءات فكرية    المهدية: منتدى العلاّمة الشيخ محمد المختار السلاّمي في نسخته الأولى ...الماليّة الإسلاميّة.. في عصر التكنولوجيا الرقميّة    بعد انتخاب هيئة جديدة والاستعداد لدورة جديدة .. هل يكون موسم الإقلاع لمهرجان الزيتونة بالقلعة الكبرى؟    سيدي بوزيد: الاولى في انتاج الزيتون للموسم الثاني على التوالي    تنصيب المديرة العامة الجديدة للصيدلية المركزية    الجامعة التونسية لكرة القدم بصدد استكمال اخر التراتيب التنظيمية للمباراة الودية مع البرازيل    عاجل/ الإعلان عن إعداد كراس شروط لإنجاز وحدات تثمين النفايات بتونس الكبرى    عاجل : الإعلان عن نتائج المناظرات الداخلية لترقية المتصرفين في الوثائق والأرشيف    عاجل/ تفكيك وفاق لترويج المخدّرات في حي النصر.. وهذا ما تم حجزه    عاجل/ بعد إستنطاق جميع المتهمين: الاستئناف يحجز ملف قضيّة بلعيد للتصريح بالحكم    رئيس مجلس نواب الشعب يشرف على اجتماع لتقييم العمل الرقابي للمجلس    عاجل/ ترامب يصل مصر    عاجل: برنامج جديد يسهل التصدير للمؤسسات الصغرى والمتوسطة.. تعرفوا عليه    تحضيرا لبطولة العالم للكبريات لكرة اليد: المنتخب التونسي يلاقي المنتخب الفرنسي دون 19 سنة وديا في مناسبتين    قابس: فروع 3 منظمات وطنية تدعو إلى إيجاد حلّ جذري لملف التلوث الصناعي بالجهة    عاجل: اليعقوبي اليوم يمثل أمام قاضي التحقيق    أعوان معهد باستور تونس يلوحون بشن إضراب بعد سلسلة من الوقفات الاحتجاجية    الصحة العالمية تحذّر من"بكتيريا قاتلة" تنتشر بشكل واسع.. #خبر_عاجل    عاجل/ نسبة امتلاء السدود الى حدود اليوم    عاجل: 7 أخطاء تجنّبها في تحضير ''فيزا'' الدراسة بالخارج    عاجل/ دخل حيز التنفيذ: اجراء جديد للدخول والخروج من الاتحاد الأوروبي..    أداء إيجابي لقطاع الجلود والأحذية في تونس سنة 2024    مشاركة تونسية هامة ضمن فعاليات الدورة 46 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي    40 استاذا وباحثا يشاركون في ندوة علمية حول الخصائص التاريخية والجغرافية والتراثية والاجتماعية لمدينة المكنين    تظاهرة بيئية بموقع حنايا باردو في اطار حملة النظافة الوطنية التي أطلقتها وكالة احياء التراث    مهرجان الرمان بتستور يعود في دورته التاسعة..وهذا هو التاريخ    الناشط علي كنيس المفرج عنه من سجون الاحتلال يصل إلى تونس    عاجل: مدرب لاعبي حاجب العيون خلاهم يمشيو 10 كلم بعد الهزيمة...و العقاب صادم    اطلاق حملة وطنية تحسيسية لتعزيز الوعي بمخاطر التبغ تحت شعار 'رياضة بلا تدخين'    عاجل/ قد يسبب الأمراض السرطانية: تحذير من هذا المنتوج الذي يأكله اغلب التونسيين..    العثور على جثة المرأة التي جرفتها السيول في بوسالم    هام/ المركز الفني لصناعة الخشب والتأثيث ينتدب..    عجز تونس التجاري يتعمّق إلى 16،728 مليار دينار موفى سبتمبر 2025    وزارة الفلاحة: يتم العمل على مراجعة قرار وزاري حول تنظيم صيد التن الأحمر وتسمينه    وصول أولى حافلات الأسرى الفلسطينيين المحررين إلى رام الله    عاجل/ السجن 10 سنوات لفتاتين تخصصتا في ترويج المخدرات بالملاهي الليلية    كل شيء يلزمك تعرفو باش تشري سيارة شعبية... شوف الشروط والوثائق المطلوبة    عماد جاء بالله يعوض الحبيب بن رمضان على راس الجهاز الفني لامل حمام سوسة    سيدي بوزيد: وفاة 3 أشخاص في اصطدام بين سيارتين ودراجة نارية    اليوم: أمطار ضعيفة ومتفرقة في البلايص هذه..شوف وين    كيفاش يؤثر فص الثوم في الصباح على جسمك؟    الأجهزة الأمنية بغزة تعلن السيطرة الكاملة على المليشيات وتنفذ عمليات تمشيط شاملة    عاجل: غانا تتأهل لكأس العالم 2026    ديان كيتون ترحل... النجمة اللي عرفناها في العرّاب وآني هول    طقس اليوم: مغيم جزئيا فأحيانا كثيف السحب مع أمطار متفرقة    أولا وأخيرا .. البحث عن مزرعة للحياة    الزواج بلاش ولي أمر.. باطل أو صحيح؟ فتوى من الأزهر تكشف السّر    وقت سورة الكهف المثالي يوم الجمعة.. تعرف عليه وتضاعف الأجر!    يوم الجمعة وبركة الدعاء: أفضل الأوقات للاستجابة    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نقابة الأمن تقاضي
اشتكتهم من أجل قتل وجرح 40 أمنيا
نشر في الصباح يوم 23 - 07 - 2013

علمت"الصباح" أن المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي في شخص ممثله القانوني رفع أمس بواسطة المحامية الأستاذة لمياء قدور شكاية جزائية
لدى وكالة الجمهورية بالمحكمة العسكرية الإبتدائية الدائمة بتونس بعد أن كان رفع شكاية مماثلة لدى القضاء العدلي ضد فؤاد المبزع رئيس الجمهورية السابق ومحمد الغنوشي الوزير الأول الأسبق في عهد المخلوع وفي الأيام الأولى للثورة والفريق أول بالجيش الوطني رشيد عمار قائد أركان الجيوش الثلاثة السابق والعميد بالجيش الوطني أحمد شابير مدير عام الأمن العسكري سابقا وصاحب قناة حنبعل العربي نصرة وكل من يكشف عنه البحث تطالب فيها بفتح بحث تحقيقي ضدهم على معنى الفصول 70و71و72و74 و32 و201و205 من المجلة الجزائية.
وحسب ما أفادتنا به الأستاذة لمياء قدور فإن التهم في هذه القضية تتعلق بالتآمر على أمن الدولة الداخلي والقتل العمد والمشاركة في القتل وبث الإشاعات والبلبلة وحمل السكان على مهاجمة بعضهم البعض مضيفة أن عدد المتضررين في القضية 27 في حين أن عدد القتلى بلغ 13 بين أمنيين وأعوان حماية.
وقالت أن هذه الدعوى القضائية أثيرت بسبب ما حدث اثر فرار الرئيس المخلوع أي خلال الفترة الممتدة بين 15 و18 جانفي2011 حيث تسببت "الإشاعات التي كانت تبثها قناة حنبعل من وجود سيارات اسعاف وسيارات مكتراة تطلق النار على المواطنين في إحداث حالة من الفوضى حيث سقط العديد من القتلى من بينهم أشخاص أصيبوا بطلق ناري لما كانوا في طريقهم الى المستشفيات على متن سيارات إسعاف.
وأضافت الأستاذة قدور أن العربي نصرة كان صرح حين تم سماعه من قبل فرقة مقاومة الإجرام بالقرجاني أنه كان على دراية بأن ما كانت تبثه القناة من وجود سيارات اسعاف وسيارات مكتراة تطلق النار على المواطنين إشاعة واتصل برشيد عمار ومحمد الغنوشي وأعلمهما بوصول معلومات الى القناة مفادها وجود سيارات مشبوهة تطلق النار على المواطنين والأمنيين فسمحوا له بنشر تلك المعلومات على الرغم من أنها كانت مجرد اشاعات.
وذكرت الأستاذة قدور أن أقوال نصرة مضمنة بمحاضر بحث وعليها إمضاؤه كما أن هناك عسكريين صرحوا بأن رشيد عمار كان في تلك الفترة مشرفا على قاعة العمليات المركزية ورغم ذلك لم يعط تعليمات بعدم اطلاق النار على تلك السيارت رغم علمه أن ما روج حولها مجرد إشاعات.
فصول الإحالة
يذكر أن الفصل 70 جاء فيه ما يلي"إبداء الرأي لتكوين مؤامرة للقيام بالاعتداءات المقررة بالفصول 63 و64 و65 و72 ضد أمن الدولة الداخلي يعاقب مرتكبها بالنفي مدة عشرة أعوام وبالسجن مدة عامين أو بالعقوبة الأولى فقط. ويمكن زيادة على ما ذكر حرمان المجرم من التمتع بكل أو ببعض الحقوق المقررة بالفصل 5"، فيما جاء في الفصل 71" من عزم وحده على ارتكاب اعتداء ضد أمن الدولة الداخلي وارتكب أو ابتدأ وحده فعلا استعداديا لإيقاعه بالفعل يعاقب بالنفي مدة خمسة أعوام وبالسجن مدة عام أو بالعقوبة الأولى فقط".
أما الفصل 72 فتضمن ما يلي " يعاقب بالقتل مرتكب الاعتداء المقصود به تبديل هيئة الدولة أو حمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا بالسلاح أو إثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي"، وجاء في الفصل 74 أنه "يعاقب بالقتل كل من يجمع أو يرأس ويمد بالأسلحة جموعا بقصد نهب أموال الدولة أو أموال أفراد الناس أو الاستيلاء على عقارات أو منقولات أو إفسادها وكذلك محاربة أو مجرد ممانعة القوة العامة حال مقاومتها لمرتكبي هاته الاعتداءات".
وتضمن الفصل 201 انه "يعاقب بالقتل الإنسان الذي يرتكب عمدا مع سابقية القصد قتل نفس بأي وسيلة كانت" فيما تضمن الفصل 205 (نقح بالقانون عدد 23 لسنة 1989 المؤرخ في27 فيفري 1989) أنه"يعاقب مرتكب قتل النفس عمدا بالسجن بقية العمر في غير الصور المقررة بالفصول المتقدمة".
وجاء في الفصل 32 أنه" يعد ويعاقب بصفة مشارك:
أولا الأشخاص الذين أرشدوا لإيقاع الجرائم أو تسببوا في إيقاعها بعطايا أو مواعيد أو تهديدات أو تجاوز في السلطة أو النفوذ أو خزعبلات أو حيل خبيثة.
ثانيا الأشخاص الذين مع علمهم بالمقصد المراد الحصول عليه أعانوا على إيقاعه بأسلحة أو آلات أو غير ذلك من الوسائل للاستعانة بها على الفعل.
ثالثا : الأشخاص الذين مع علمهم بالمقصد المذكور أعانوا فاعل الجريمة على الأعمال الاستعدادية أو المسهلة لإيقاعها أو على الأعمال التي وقعت بها الجريمة بالفعل بدون أن يمنع ذلك من العقوبات الخاصة المقررة بهذا القانون لمرتكبي المؤامرة أو لمستجلبي ما فيه خطر على أمن الدولة الداخلي أو الخارجي ولو في صورة عدم وقوع الجريمة التي كانت مقصد الداعين إليها أو المتآمرين على إيقاعها أو استجلابها بالفعل.
رابعا: الأشخاص الذين يعينون المجرمين عمدا بإخفاء المسروق أو غيره من الوسائل الموصلة لاستفادة المجرمين أو لعدم عقاب مرتكبي الجريمة.
خامسا الأشخاص الذين مع علمهم بسوء سيرة المجرمين المتعاطين لقطع الطريق أو الاعتداء على أمن الدولة أو السلم العام أو على الذوات أو على الأملاك اعتادوا إعداد محل لسكنى المجرمين أو لاختفائهم أولاجتماعهم".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.