في الوقت الذي شهد فيه القطاع السياحة إنتعاشة خلال شهر أوت الحالي بتوافد أعداد كبيرة من السياح الأجانب أبرزها من الأسواق الأنقليزية والألمانية والروسية والفرنسية.. فضلا عن الأشقاء الجزائريين والليبيين، وتحركت السياحة الداخلية التي أغرتها الأسعار التفاضلية للنزل ولئن تحسن الوضع الإقتصادي في النزل والمحلات التجارية والخدماتية عموما من مطاعم ومقاهي ومراكز تنشيط سياحي.. فإن الوضع البيئي تراجع كثيرا وأصبح كارثيا في بعض المواقع بسبب تراكم الفضلات وإنبعاث الروائح الكريهة من الحاويات.. فأكداس الفضلات في كل مكان وروائح الفل والياسمين تلاشت بين الروائح الكريهة المنتشرة هنا وهناك.. ويأتي هذا في وقت تلقت البلدية دعما ماليا من وزارة السياحة لتخصيصه لقطاع النظافة والعناية بالبيئة لكن في المقابل فان الوضع يبدو كارثيا والصورة قاتمة بسبب كثرة الفضلات. هذا الوضع مثير للإشمئزاز في مدينة عالمية في حجم وقيمة الحمامات وهو ما يتطلب التدخل العاجل بتنظيم حملات نظافة لتخليص المدينة وإنقاذها من الفضلات وأكوام الزبالة المتراكمة