تجمع عدد كبير من الفلاحين ونفذوا وقفة احتجاجية صباح أمس الاثنين, على خلفية تصرفات الاتحاد الجهوي للفلاحين الذي مازال يتعامل بمنطق ما قبل الثورة في توزيع الأعلاف على المحسوبين للولاءات ويستغلون السوق السوداء ويحتكرونها للعب بالأسعار كما تشتهي أنفسهم ومصالحهم الخاصة دون التفكير في الفئات المحتاجة وقد أفادنا أحد الفلاحين بأن القنطار من الشعير فاق سعره الحقيقي من34 دينارا من كمية مائة كيلوغرام الى 42 دينارا لنفس الكمية أما مادة «السداري» والتي يبلغ سعرها للقنطار الواحد من 25 دينارا الى 40 دينارا في ظل غياب المراقبة الاقتصادية حيث صار المزود يستغل عدم استقرار الوضع الأمني ويبقى الفلاح مهمّشا وعن الأسباب فانها تعود الى الاتحاد الجهوي للفلاحين الذي لم يحسم الأمر في ذلك -كما بينه لنا شقّ من الفلاحين- حيث لم يقع توزيع هذه الكميات بالمناصفة في حين طلب شق أخر احالة كميات الأعلاف لمركز ديوان الحبوب بالجهة للتصرف فيها وتوزيعها لمستحقيها والابتعاد عن خلق التجاذبات في صفوف الفلاحين بربوع الجهة علما وأنه لم يتخذ القرار الحاسم كي يتم وضع حد لهذه التجاوزات من قبل السلط المعنية