تعرضت ثلاث راقصات بجهتي القيروان والزهروني بأحواز العاصمة فجر أحد الأيام الفارطة، للاختطاف وتحويل وجهتهن والاغتصاب من قبل تسعة أشخاص لم يلق القبض إلى حد كتابة هذه الأسطر إلا على واحد منهم فقط . وحسب ما توفر من معطيات فإن راقصتين حضرتا خلال الأسبوع الجاري بمنزل بالزهروني لمباشرة عملهما بحفل وبعد الانتهاء، غادرتا المكان في حدود الساعة الواحدة فجرا وتوقفتا على قارعة الطريق في انتظار قدوم سيارة أجرة(تاكسي)، ولكن فجأة حاصرهما شابان بعد أن أشهرا في وجههما آلة حادة وأجبراهما على مرافقتهما إلى إحدى البنايات، أين عمدا إلى اغتصابهما تحت التهديد وفق إفادتي المتضررتين. وبعد ان قضيا وطرهما منهما أخليا سبيلهما وفرّا فتحاملت المتضررتان على نفسيهما وتحولتا إلى المقر الأمني للتشكي، وبعد تسجيل أقوالهما وإشعار النيابة العمومية بابتدائية تونس 2 تم الإذن بعرضهما على الطبيب الشرعي للتأكد من صحة أقوالهما وتحديد الأضرار التي لحقت بهما فيما تعهد أعوان فرقة الشرطة العدلية بالسيجومي بمهمة تعقب المظنون فيهما. إلى ذلك كانت إحدى المناطق الواقعة بأحواز القيروان شهدت حادثة اغتصاب جماعية لراقصة فجر يوم الأحد الفارط، إذ أفادت المعطيات الأولية أن المتضررة كانت عائدة من حفل زفاف عندما اعترض سبيلها سبعة أشخاص بينهم كهول يبدو أنهم كانوا بحالة سكر وحولوا وجهتها إلى مكان منزو وتداولوا عليها قبل إطلاق سراحها. وبانطلاق التحريات تمكن أعوان فرقة الأبحاث العدلية للحرس الوطني بالقيروان من تحديد هويات عدد من المشتبه بهم وإيقاف أحدهم فيما تتواصل المجهودات لتعقب بقية المظنون فيهم وإيقافهم وتقديمهم للقضاء