أشرف رئيس الحكومة الحبيب الصيد صحبة وزيرة الثقافة لطيفة الأخضر ليلة أمس الجمعة 17 أكتوبر 2015 بالمسرح البلدي بتونس العاصمة على افتتاح الدورة 17 لأيام قرطاج المسرحية. افتتاح حضرته كذلك مجموعة كبيرة من الشخصيات السياسية والفنية التونسية إلى جانب الضيوف العرب والأجانب المشاركين في عرس المسرح التونسي. لكل زمن "غيلانه"! اختارت أيام قرطاج المسرحية أن تفتتح دورتها السابعة عشرة بعمل عربي إفريقي من إنتاجها يشرف عليه «عز الدين قنون"... لكن الموت قام بخلط جميع الأوراق ورحل "قنون" قبل أن يشهد ميلاد هذا الإنتاج المسرحي الجديد... رحل "عز الدين قنون"، ولم تتراجع أيام قرطاج المسرحية عن اختياره لافتتاح الدورة السابعة عشرة بآخر أعماله «غيلان» نص «ليلى طوبال»، وتمثيل «بحري رحالي»، "ريم الحمروني"، "سيرين قنون"، و"أسامة كشكار". الافتتاح يجمع ادريس بالجعايبي عن خياراته الفنية لعرض الافتتاح ، قال الممثل "محمد علي بن جمعة" "في نصف ساعة قدمت ثلاثة عشر فنانا ينتمون إلى عالم الفرجة من الممثل إلى العازف إلى الراقص والبهلواني، اقترحوا فقرات منفصلة، متصلة باللغة العربية وباللهجتين التونسية والسورية أردت تكريم المسرح من خلال "شكسبير" (عطيل) و"محمود المسعدي" (حدث أبو هريرة قال)، وأحببت توجيه تحية لفن السيرك ومدرسة "محمد إدريس" التي نأمل أن يعيد لها "فاضل الجعايبي" الاعتبار ويمنحها ما تستحق من الاهتمام كرمنا المسرح التونسي بثمانين عنوان لأعمال متفاوتة المستوى استهللناها ب»هنا تونس» واختتمنها ب"حيى المعلم" (محمد إدريس) تحية لجميع المعلمين في المسرح التونسي ولأساتذته الكبار.