قال أستاذ تعليم ثانوي (أصيل مدينة القيروان) بأحد المعاهد بمدينة بن قردان في احدى القضايا ذات الصبغة الإرهابية والمتعلقة بتسفير "الدواعش" الى ليبيا للإلتحاق بفرع ذلك التنظيم هناك أو السفر الى سوريا للإلتحاق بتنظيم "داعش" سوريا. وأضاف أنه في أواخر سنة 2011 كان يعاني قبل تعيينه أستاذ تعليم ثانوي من بطالة خانقة فعمل في مجال التّهريب وبحكم عمله في ذلك المجال ربط علاقات بأهالي مدينة بن قردان لتسهيل عمله في مجال تهريب البنزين وخلال تلك المدة تعرف على شخص أصيل سيدي بوزيد يدعى "خ ي" وتطرق معه الى عدة مواضيع خاصة فيما يتعلق بظروفه المادية الصعبة وقبل عودته الى مدينة القيروان فسلمه "خ ي" سيارة ليهرب على متنها البنزين من ليبيا واتفقا على أن يقتسما المداخيل بالتساوي بينهما. وأكد المتّهم أنه لم يسبق له أن تحدث مع "خ ي" في أي موضوع يتعلق بتسفير الدواعش الى ليبيا ولا يعرف الأسباب والدوافع التي تجعله يتهمه بمساعدة «الدواعش» التونسيين على السفر الى ليبيا لتلقي تدريبات عسركية بمعسكر بدرنة تابع لتنظيم «داعش» الإرهابي ثم إما العودة الى تونس للقيام بعمليات ارهابية أو السفر الى سوريا والإلتحاق بصفوف ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" الإرهابي، مشيرا إلى أنه قضّى 7 سنوات سجنا في 2007 من أجل تهمة عقد اجتماع غير مرخّص فيه وبعد مغادرته السجن ركّز اهتمامه على مواصلة تعليمه الجامعي ولم ينخرط في أي تنظيم أو جمعيّة مهما كانت مرجعيّتها رغم أنه كان مواضبا على ارتياد المساجد كغيره من التونسيين وقد حضر في مناسبة واحدة ملتقى أنصار الشريعة بالقيروان. وأكد المتهم أنه لم ينخرط في أي تنظيم أو وفاق اتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضه ولم يستعمل أي رمز أو اسم قصد التعريف بتنظيم إرهابي، كما أكد أنه لم يتلقّى أي تدريبات عسكرية داخل تراب الجمهورية أو خارجه وأنه لم يرتكب أي عمل ارهابي داخل تراب الجمهورية أو خارجه.