أمضت اليوم كل من هيئة الحقيقة والكرامة والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وجامعة مدير الصحف ونقابة الإعلام على ميثاق لتغطية جلسات الإستماع العلنية لضحايا الإنتهاكات الجسيمة بمختلف انتماءاتهم وتياراتهم السياسية وأصنافهم. واعتبر رئيس نقابة الصحفيين التونسيين ناجي البغوري خلال هذه المناسبة الهامة أن بلادنا تمر بمرحلة حاسمة إما أن نمر الى انتقال ديمقراطي أو العودة الى الفساد مشددا على ضرورة توفر مسألتين هامتين وهما الحرية والعدالة الإنتقالية حتى نمر الى انتقال ديمقراطي حقيقي يقطع مع الإستبداد والديكتاتورية والفساد رغم أن هنالك أطراف حسب ذكره تريد ترسيخ ثقافة الفساد والإستبداد لذلك لا بد من تحالف حقيقي لأن الإعلام لعب ولا يزال يلعب دور كبير في كشف الحقيقة. واضافالبغوري أن المسألة الأساسية والهامة فضلا عن الإستماع الى ضحايا الإنتهاكات الجسيمة هو كيفية وضع آليات من أجل عدم العودة الى الوراء لنعطي مثالا يحتذى به الى الشعب التونسي بتوعيته بعدم العودة لثقافة الفساد والإستبداد. مؤكدا أن العدالة الإنتقالية ضرورية لتكون تونس دولة ديمقراطية لا واجهة لدولة الإستبداد والفساد.