أكد 115 موردا أجنبيا ومركزية شراء ينتمون إلى 11 دولة مشاركتهم في الدورة الأولى للقاءات الشراكة العالمية في قطاع زيت الزيتون التي تنظمها غرفة التجارة والصناعة لصفاقس أيام 9 و10 و11 نوفمبر الجاري بحسب بلاغ صحفي صادر اليوم الثلاثاء عن الغرفة. ومن بين الموردين الذين فاق إقبالهم توقعات المنظمين 100 مورد من الصين لوحدها ويعد هذا البلد من الأسواق الجديدة التي تراهن غرفة التجارة والصناعة لصفاقس على استقطابها بالنظر الى اتساعها وما توفره من فرص واعدة بالنسبة لمختلف أصناف الزيوت التونسية ولا سيما الزيت البيولوجي. ويتوزع باقي الموردين وممثلي مركزيات الشراء المنتظر قدومهم الى صفاقس على كل من روسيا والبرازيل والبرتغال والباكستان وجنوب إفريقيا وفرنسا وكندا والولايات المتحدةالأمريكية والهند وبريطانيا. وبحساب مؤشر عدد سكان الدول المشاركة فإن أمام الزيت التونسي ومصدريه فرصة خلال التظاهرة للوصول إلى أكثر من ثلاثة أرباع سكان المعمورة مثلما أبرزت ذلك السيدة نوال الخراط المكلفة بالإعلام والاتصال في غرفة التجارة والصناعة لصفاقس. وقد اتخذت الغرفة بحسب ذات المصدر التدابير اللازمة لإجراء لقاءات شراكة بين هذا الجمع الكبير من الموردين وبين 25 مؤسسة تونسية مصدرة مشاركة في المعرض المهني الذي سيقام بالمناسبة. ومن بين هذه المؤسسات العارضة لمنتوجاتها وخدماتها في مجالات إنتاج وتحويل وترويج الزيوت خمس مؤسسات من أعضاء «خلية البيولوجي» التي أحدثتها الغرفة مؤخرا بغاية مرافقة المؤسسات الراغبة في تطوير انتاج زيت الزيتون البيولوجي الذي يلقى رواج كبيرا في عديد الدول ولا سيما في أوساط ميسوري الحال وذوي الطاقة الشرائية المرتفعة. وقد تمكنت هذه الخلية على حداثة نشأتها من الشروع في تنفيذ برنامج عمل طموح يتمثل في إنجاز دراسة على مجال زيت الزيتون البيولوجي والقيام بتشخيصات ومخططات أعمال لفائدة 5 مؤسسات تونسية ناشطة في المجال علاوة على الإعداد لدورة تكوينية لفائدة مهنيي القطاع مبرمجة ليومي 20 و21 نوفمبر الجاري. ورتبت الغرفة أيضا لدورات تكوينية بمناسبة الأيام العالمية لزيت الزيتون لفائدة المهنيين بغاية الرفع من قدراتهم في مجال جودة الإنتاج وتثمين الزيت التونسي وتصنيفاته المتعددة والتعريف به وترويجه على أوسع نطاق ممكن. الجدير بالذكر أن الايام العالمية للشراكة في قطاع زيت الزيتون لن تقتصر على التعريف بالزيت التونسي والسعي لاقتحام أسواق جديدة من خلال لقاءات الشراكة بل تشمل أيضا فقرات للعرض والتذوق ومنتدى علمي اقتصادي ينشطه ثلة من كبار الخبراء والمختصين من تونس والخارج.(وات)
