في جنازة خاشعة وبحضور عدة شخصيات ثقافية وإعلامية ورياضية وسياسية، وري فقيد المسرح الوطني المنصف السويسي الثرى اليوم بمقبرة سيدي يحيي بالعمران، بعد مسيرة دامت لأكثر من نصف قرن. وقام وزير الثقافة محمد زين العابدين بتأبين الفقيد وتلاوة كلمة على روح الفقيد. وكان الفقيد من أعمدة الفن الرابع سواء على المستوى الوطني والعربي وأسس عديد التظاهرات المسرحية في تونس وخارجها أبرزها أيام قرطاج المسرحية. ومن بين المسرحيات التي أخرجها الفقيد ''ديوان ثورة الزنج'' و''مولاي السلطان الحفصي'' و''الحلاج''، و''اللي يقال واللي ما يتقال'' و''عطشان يا صبايا''. وحضر موكب دفن الفقيد عديد الممثلين من بينهم رياض النهدي والأمين النهدي ومحمد علي النهدي وشوقي بوقلية وفيصل بالزين وحسام الساحلي ومحمد السياري وكمال العلاوي فضلا عن عدد من الاعلاميين مثل لطفي لعماري وعبد الجليل السمراني وصلاح الطرابلسي اضافة الى شخصيات رياضية على غرار رئيس النادي الرياضي الصفاقسي لطفي عبد الناظر فضلا عن وجوه سياسية مثل السياسي محمد بنور. "الصباح نيوز" تحدثت مع عديد الفنانين حول الفقيد من خلال النقل التالي: