أعلن وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، خالد بن قدور، أن مجلسا وزاريا، ينعقد قبيل نهاية الشهر الحالي، للنظر في وضعية الشركة التونسية للكهرباء والغاز. وأضاف بن قدور، خلال جلسة استماع عقدتها الخميس لجنة الصناعة والطاقة، أن الامر يتعلق بايجاد الطرق المثلى لدعم ميزانية الشركة التونسية للكهرباء والغاز التي تواجه عديد الصعوبات تتجاوز بكثير ما تعانيه شركة فسفاط قفصة والمجمع الكيميائي التونسي. وأوضح "أن 3 مركزيات لانتاج الكهرباء سيتم احداثها، خلال الفترة القادمة، دخلت واحدة منها طور الأشغال برادس فيما سيتم احداث مركزية بالصخيرة يتم الآن اعداد كراس شروط بشأنها على أن تتولى الوزارة اصدار طلب عروض دولي لها خلال سنة 2021 فضلا عن احداث محطة أخرى بالصخيرة. وتوقع الوزير، ارتفاع ذروة استهلاك الكهرباء في صيف سنة 2018، ليبلغ 4025 ميغاواط يوميا جراء زيادة الطلب اليومي على استعمال المكيفات، مقابل 4200 ميغاواط تم تسجيلها خلال سنة 2017. وبين أن الوضع الحالي يتطلب توفير كمية تقدر ب600 ميغاواط من الكهرباء للاستجابة للطلب المتزايد على استهلاك الكهرباء، مشيرا الى أن وزارته تسعى الى تنويع مصادر تزودها من الغاز. ودعت النائبة نجلاء السعداوي الى ايجاد آلية لاستخلاص ديون الشركة التونسية للكهرباء والغاز المتخلدة بذمة المؤسسات العمومية، مؤكدة ضرورة الابتعاد عن اعتماد الزيادة في أسعار فواتير استهلاك الكهرباء.(وات)