أكّد احمد الحفناوي الذي عرف بعبارة "هرمنا هرمنا من اجل هذه اللحظة التاريخية" انّه لازال يعيش ذات اللحظة التاريخية منذ هروب بن علي الى اليوم رغم جميع الصعوبات واضاف الحفناوي لل"الصباح نيوز" انّه بعد مرور عامين على الثورة لا يزال متفائلا وانّ الشباب التونسي سيعيش غدا افضل يرتقي الى مستوى طموحاته ومتطلباته وشدّد محدّثنا انّ سقف الحريات عال جدا ولكنّ تونس حققت اول مكسب لها وهو الحرية سواء على مستوى الاعلام او النشاط السياسي والذي يعتبر مكسبا ثمينا جدا وانّ التمسك به سيؤدي الى تحقيق بقية المكاسب كالتنمية والتشغيل وقال الحفناوي "ان الشباب التونسي ظنّ ان اهداف الثورة سستحقق في ليلة وضحاها ولكن هذه التغييرات تتطلب وقتا بالاعتبار ان الازمة الاقتصادية التي تعيشها تونس وقفت سدا منيعا امام امال واحلام الشباب وحتى الامن لايزال يعيش مخاضا ثوريا ولكن الامل قائم والغد انشاء الله سيكون افضل لاننا لا نستطيع ان نعيش بلا امل وبلا تفاؤل فنحن عشنا املا ايام المخلوع فما بالك اليوم ونحن ننعم بالحرية" واشار انّ الحل بيد ابناء تونس وساستها داعيا اياهم الى وضع اليد باليد رغم الاختلاف في الإيديولوجيات والمناهج والابتعاد ولو قليلا على النشاطات الحزبية الضيّقة التي همّشت المطالب الشعبية من خلال سيطرتها على فضاءات الاعلام من تلفزات واذاعات وصحف