بعد اقل من 24 ساعة على إعلان حزب التكتل إبقاء مكتبه السياسي في حالة انعقاد مع امكانية اعلانه الانسحاب من الائتلاف في اية لحظة أعلنت حركة وفاء قرارها عدم المشاركة في الحكومة المرتقبة واكد أزاد بادي ان الحوار مع النهضة بالخصوص والترويكا عموما كان محكوما بمبدأ المحاصصة الحزبية للحقائب الوزارية يأتي ذلك في وقت حسم فيه التحالف الديمقراطي شق محمد الحامدي موقفه من المشاركة في حكومة تقودها النهضة فالحامدي اكد ان أعضاء حزبه من داخل المجلس التاسيسي رفضوا الدخول في حكومة محاصصة لا تقوم على برنامج سياسي إصلاحي وفي الوقت الذي يستعد فيه حزب المؤتمر من اجل الجمهورية لعقد مجلسه الوطني الأحد المقبل في القيروان لتحديد موقفه النهائي من مواصلة العمل داخل الائتلاف أو الانسحاب منه حسمت كتلة الحرية والكرامة موقفها من المشاركة في الحكومة المقبلة بمنصب وزير للبيئة وكاتب دولة للعدالة الانتقالية وكاتب دولة لتكنولوجيا الاتصال حيث اكد محمد الطاهر الالاهي رئيس الكتلة ان مشاركتهم في الحكومة المقبلة مشروطة ببرنامج إصلاحي لا يقوم على المحاصصة الحزبية مبينا ان الحوار 3 زائد 3 تقوده النهضة على أساس المحاصصة لا برنامج إصلاحي. وبهذه المستجدات يبدو ان حركة النهضة من خلال تأخير إعلان التحوير الوزاري وتمسكها بتحوير لا يمس وزارات السيادة يبدو أنها ماضية في تعميق عزلتها سياسيا فهل تنجح في تجاوز التأزم أم سيؤول الوضع الى انفجار التخالف ... يبدو ان نهاية الأسبوع قد تكون حاسمة