أكثر من ثلث نواب الشعب غيروا إلى حد الآن كتلهم البرلمانية، فعلى217 نائبا تنقل 74 من كتلة إلى أخرى، ومن بين هؤلاء النواب هناك مجموعة تنطبق عليهم تسمية «النواب الرحل» لأنهم غيروا كتلهم مرتين أو ثلاث أو أربع مرات، فباب السياحة البرلمانية مفتوح أمامهم على مصراعيه، وهم لا يرون عيبا في التنقل بين الكتل مادام الدستور لا يمنعهم من ذلك. واستنادا إلى مضامين البلاغات الصادرة عن مكتب مجلس نواب الشعب والى منشورات منظمة البوصلة يمكن الإشارة إلى أن أكثر النواب تجوالا بين الكتل ينتمون في الأصل إلى كتلة نداء تونس. وبالنظر الى تركيبة الكتل البرلمانية يمكن الإشارة الى ان كتلة الجبهة الشعبية المعارضة هي الكتلة الوحيدة التي حافظت على نفس عدد نوابها منذ انطلاق أشغال مجلس نواب الشعب، فقد ظفرت الجبهة الشعبية في الانتخابات التشريعية لسنة 2014 بخمسة عشر مقعدا في مجلس نواب الشعب ومازالت كتلتها البرلمانية إلى غاية اليوم تحافظ على نفس هذا العدد الذي جعلها في صدارة المعارضة البرلمانية، فقد تفوقت خلال الدورتين البرلمانيتين الأولى والثانية عدديا على الكتلة الاجتماعية الديمقراطية التي كونها اياد الدهماني قبل التحاقه بسدة الحكم، كما تفوقت عدديا خلال الدورتين الثالثة والرابعة على الكتلة الديمقراطية المعارضة التي كونها النائب عن حركة الشعب سالم لبيض على أنقاض الكتلة الاجتماعية الديمقراطية المنحلة. وتأتي كتلة النهضة في المرتبة الثانية في سلم الاستقرار في عدد نوابها اذ دخلت النهضة الى مجلس نواب الشعب بتسعة وستين نائبا ونظرا لما عرف به نوابها من انضباط حزبي لم تفقد الكتلة طيلة الدورات البرلمانية الأربع المنقضية إلا مقعدا وحيدا، وكان ذلك بسبب استقالة النائب نذير بن عمو منتصف شهر سبتمبر 2017 ، على خلفية تصويتها لصالح مشروع قانون المصالحة في المجال الإداري. وباستثناء كتلي الجبهة الشعبية والنهضة اللتان حافظتا على استقرارهما منذ انطلاق أشغال مجلس نواب الشعب، فان بقية الكتل اتجهت نحو الصعود أو النزول أو الأفول. انشقاقات عند انطلاق المدة النيابية الأولى كانت كتلة نداء تونس تضم ستة وثمانين نائبا، وكانت تتصدر المرتبة الأولى في البرلمان لكن الانشقاقات التي أصابت الحزب ومازالت تنهكه الى اليوم جعلت كتلته تتراجع الى المرتبة الثانية بعد كتلة النهضة. وتسببت الخلافات داخل حزب حركة نداء تونس في تشظي كتلته وباتت هذه الكتلة خزانا لبقية الكتل وأولها الحرة لحركة مشروع تونس التي تكونت من النواب الغاضبين عن النداء، ثم الكتلة الوطنية التي تكونت من النواب المستقيلين من النداء ومن الحرة لحركة المشروع، وأخيرا كتلة الائتلاف الوطني التي أودعت يوم الاثنين الماضي طلبا رسميا بتشكلها لتضم 43 نائبا قادمين من كتل الديمقراطية والنداء والحرة لحركة المشروع والاتحاد الوطني الحر وآفاق تونس والولاء للوطن، وأخذت كتلة الائتلاف التي يقودها النائب مصطفى بن أحمد تزحف بسرعة الى الأمام متطلعة إلى إزاحة النداء وتصدر المرتبة الثانية برلمانيا، وساعية إلى استقطاب المزيد من نواب الكتل الوسطية خاصة منهم نواب النداء والحرة لحركة المشروع وآفاق تونس والولاء للوطن. وكانت كتلة الولاء للوطن قد تكونت خلال شهر أفريل الماضي، وفي ظرف وجيز تمكن رئيسها رياض جعيدان المستقيل من كتلة آفاق تونس ونداء التونسيين بالخارج من تكوين كتلة جديدة ضمت نوابا مستقيلين من كتل النهضة ونداء تونس وآفاق تونس والاتحاد الوطني الحر والديمقراطية والحرة لحركة مشروع تونس الى جانب نواب غير منتمين إلى كتل، وتزامن توسع هذه الكتلة مع أفول كتلة آفاق تونس وانحلالها بسبب استقالة عدد من نوابها على خلفية خلافات حادة داخل الحزب. سياحة بين الكتل ضربت حمى السياحة البرلمانية كتلة الاتحاد الوطني الحر أيضا، إذ عرفت هذه الكتلة بدورها استقالات كثيرة قبل أن ينضم من تبقى من نوابها إلى كتلة الائتلاف الوطني وبانضمامهم إلى هذه الكتلة الجديدة انحلت كتلة الاتحاد الوطني الحر بصفة آلية. وبعد أن تولى 43 نائبا إيداع طلب رسمي بتشكيل كتلة الائتلاف الوطني الجديدة، بدأت ملامح تركيبة مجلس نواب الشعب تتضح شيئا فشيئا لكن تبقى كل الاحتمالات واردة قبل انطلاق الدورة البرلمانية الخامسة والأخيرة، وفي كل الحالات على جميع الكتل البرلمانية أن تنضبط لقرار مكتب المجلس الذي اعتبر يوم الاثنين غرة أكتوبر 2018 التاريخ المرجعي الذي سيقع اعتماده في ضبط حجم الكتل، والذي على أساسه سيتم ضبط هياكل المجلس خلال هذه الدورة ليتم الإعلان رسميا عن التركيبة الجديدة للكتل ولهياكل المجلس في جلسة عامة تنعقد يوم السادس عشر من أكتوبر المقبل. وفيما يلي قائمة النواب الرحالة بين الكتل استنادا إلى موقع مرصد مجلس نواب الشعب والى مقررات مكتب المجلس والى الوثيقة الرسمية التي قدمتها مجموعة 43 نائبا لتكوين كتلة الائتلاف الوطني تورد «الصباح» في ما يلي قائمة النواب الذين تنقلوا بين الكتل البرلمانية: وليد جلاد: نجح في الانتخابات البلدية عن حركة نداء تونسبنابل 2 والتحق بالحرة لحركة المشروع في جانفي ألفين وستة عشر إلى نوفمبر من نفس السنة ثم التحق بالكتلة الوطنية في ماي 2017 لينضم حاليا إلى الكتلة الجديدة وهي كتلة الائتلاف الوطني. ليلى الحمروني: نجحت في الانتخابات عن قائمة النداء وظلت في كتلته إلى غاية فيفري 2016 والتحقت بعد ذلك بكتلة الحرة لحركة المشروع إلى غاية ديسمبر ألفين وستة عشر ثم انضمت إلى الكتلة الوطنية في ماي 2017 لتلتحق مؤخرا بكتلة الائتلاف الوطني. محمد الراشدي: نجح عن قائمة حركة نداء تونسالقصرين بقي في كتلتها الى غاية جانفي 2016 والتحق بكتلة الحرة الى غاية جوان من نفس السنة ثم عاد الى كتلة النداء في نفس الشهر واستقال منها قبل أيام ليلتحق بكتلة الائتلاف الوطني. ليلى اولاد علي: نجحت عن قائمة نداء تونس، تونس 1 وظلت في كتلة النداء الى غاية أفريل 2017 والتحقت بعد الاستقالة بالكتلة الوطنية وظلت فيها إلى غاية تكوين كتلة الائتلاف الوطني. زهرة إدريس: نجحت عن قائمة نداء تونسسوسة واستقالت مؤخرا من النداء وانضمت إلى كتلة الائتلاف الوطني. صلاح البرقاوي: نجح على قائمة نداء تونسبسليانة واستقال من الكتلة في جانفي 2016 والتحق بالحرة لحركة المشروع ومازال فيها. - ريم الثايري: عن تيار المحبة انضمت الى الكتلة الاجتماعية الديمقراطية من جانفي الى سبتمبر 2016 ثم الى الكتلة الديمقراطية من أكتوبر 2017 الى الآن. توفيق الجملي: نجح عن الاتحاد الوطني الحر بن عروس واستقال من كتلته في جانفي 2018 والتحق في أفريل 2018 بكتلة الولاء للوطن. يوسف الجويني: نجح عن الاتحاد الوطني الحر أريانة واستقال من الكتلة في أفريل 2016 والتحق بكتلة النداء من ماي 2016 إلى ديسمبر 2017 ثم عاد به الحنين الى كتلة الاتحاد الوطني الحر في ماي 2018 والتحق مع بقية نواب الكتلة مؤخرا بكتلة الائتلاف الوطني. حمد الخصخوصي: نجح على قائمة حركة الديمقراطيين الاشتراكيين سيدي بوزيد التحق بالكتلة الاجتماعية الديمقراطية الى غاية سبتمبر 2016 ثم انتقل الى الكتلة الديمقراطية وبقي فيها من اكتوبر 2016 الى أكتوبر 2017 ثم بقي مستقلا إلى حين التحاقه بكتلة الولاء للوطن أفريل الماضي. لمياء الدريدي: عوضت الوزير مهدي بن غربية ونجحت عن قائمة التحالف الديمقراطي بنزرت وانضمت إلى كتلة النداء من أكتوبر 2016 إلى غاية استقالتها مؤخرا والتحاقها بكتلة الائتلاف. ليلى الزحاف: نجحت عن حركة النداء زغوان واستقالت من كتلته في جانفي 2016 والتحقت بكتلة الحرة ومازالت فيها. رضا الزغندي: نجح على قائمة الاتحاد الوطني الحر زغوان وظل في كتلته إلى غاية أفريل 2016 والتحق بحركة نداء تونس من ماي 2016 إلى غاية تكوين كتلة الائتلاف الوطني. حافظ الزواري: آفاق تونسسوسة إلى غاية أفريل 2018 وانضم مؤخرا إلى كتلة الائتلاف الوطني. سعاد الزوالي: نداء تونس المهدية إلى غاية جويلية 2017 ثم الكتلة الوطنية من سبتمبر 2017 ثم الائتلاف الوطني. أحمد السعيدي: نجح على حزب المبادرة سوسة التحق بالكتلة الاجتماعية الديمقراطية من ديسمبر 2014 الى جويلية 2016 ثم التحق بكتلة النداء في نفس الشهر واستقال منها مؤخرا وانضم إلى كتلة الائتلاف الوطني. ألفة السكري: حركة نداء تونس عن قائمة بن عروس وظلت في الكتلة إلى غاية جانفي 2016 ولم تلتحق بأي كتلة أخرى بعد الاستقالة. منصف السلامي: نداء تونسصفاقس 2 ظل في الكتلة إلى غاية تكوين كتلة الائتلاف الوطني. ليلى الشتاوي: نجحت عن نداء تونس، قائمة تونس 2 أقيلت من الكتلة في ماي 2016 على خلفية التسريبات والتحقت في جوان بالحرة لحركة المشروع واستقالت منها مؤخرا والتحقت بالائتلاف الوطني. عبد الرؤوف الشريف: نجح عن النداء قائمة توزر واستقال من كتلته في جانفي 2016 وترأس كتلة الحرة ومازال إلى اليوم رئيسا لها. الناصر الشنوفي: نجح عن حزب المبادرة زغوان التحق بالكتلة الاجتماعية الديمقراطية إلى غاية جويلية 2017 ثم بكتلة النداء الى غاية أفريل 2017 ثم بكتلة الحرة من جوان 2017 ثم التحق مؤخرا بكتلة الائتلاف الوطني. محمد الطرودي: نجح عن النداء بن عروس استقال منه في فيفري 2016 والتحق بالحرة في افريل من نفس السنة ومازال فيها. محمد أنور العذار: آفاق تونس عن قائمة صفاقس 2 واستقال من كتلة آفاق والتحق بكتلة الولاء للوطن واستقال منها والتحق بكتلة الائتلاف الوطني. هاجر العروسي: نجحت عن نداء تونس قائمة صفاقس 2 واستقالت من كتلته في جانفي 2016 والتحقت بالحرة لحركة المشروع ومازالت فيها. سهيل العلويني: نجح عن قائمة نداء تونسالقيروان واستقال من الكتلة في جانفي 2016 والتحق بكتلة المشروع واستقال منها مؤخرا والتحق بكتلة الائتلاف الوطني. صبرين القوبنطيني: نجحت عن قائمة النداء أريانة واستقالت من الكتلة مرة وعادت اليها ثم استقالت والتحقت بالكتلة الديمقراطية ومنها تحولت الى كتلة الائتلاف الوطني. عبد العزيز القطي: نجح عن قائمة النداء اريانة واستقال في نوفمبر 2016 من الكتلة ولم يعد إليها رغم عودته لاحقا إلى الحزب. عصام الماطوسي: من النداء باجة استقال في جويلية 2017 والتحق بكتلة الحرة الى غاية نوفمبر 2017 وعاد الى النداء من ديسمبر 2017 واستقال منه مؤخرا والتحق بكتلة الائتلاف. عبد الرؤوف الماي: نجح عن قائمة النداء بالعالم العربي واستقال من الكتلة في جانفي 2016 والتحق بالحرة الى غاية سبتمبر 2017 ثم بالوطنية من جانفي 2018 ومنها انتقل الى الائتلاف الوطني. فاطمة المسدي: نجحت عن قائمة النداء صفاقس 2 استقالت في جانفي 2016 من كتلته والتحقت بحركة المشروع ثم استقالت منه وعادت للنداء مرة أخرى ومازالت فيه. كريم الهلالي: من افاق تونساريانة الى الائتلاف الوطني علي بالاخوة: من الاتحاد الوطني الحر بنزرت، استقال من الكتلة في افريل 2016 والتحق بكتلة النداء من جوان 2016 الى مارس 2017 ثم عاد الى الاتحاد الوطني الحر في جويلية 2017 ومنه انتقل الى كتلة الائتلاف الوطني. هاجر بن الشيخ احمد: عن افاق تونس عوضت الوزير رياض المؤخر واستقالت من الكتلة والتحقت في أفريل بكتلة الولاء للوطن واستقالت منها مؤخرا والتحقت بكتلة الائتلاف الوطني. بشرى بلحاج حميدة: استقالت من كتلة نداء تونس في مارس 2016 والتحقت بكتلة الحرة ثم تحولت الى الكتلة الوطنية ومنها الى كتلة الائتلاف الوطني. منذر بلحاج علي: من حركة النداء استقال في جانفي 2016 والتحق بالحرة واستقال منها والتحق في ماي 2017 بالوطنية ولكنه لم يكن في مجموعة النواب المكونين لكتلة الائتلاف. مصطفى بن احمد: استقال من نداء تونس في جانفي 2016 والتحق بحركة المشروع ثم كون كتلة الوطنية وترأسها ومنها كون كتلة الائتلاف الوطني. رابحة بن حسين: استقالت من النداء في جانفي 2016 والتحقت بكتلة المشروع. خولة بن عائشة: استقالت من كتلة النداء في جانفي 2016 والتحقت بكتلة المشروع. نور الدين بن عاشور: نجح عن الاتحاد الوطني الحر باجة واستقال من والتحق بكتلة النداء واستقال منها والتحق بكتلة الحرة واستقال منها والتحق بكتلة الولاء للوطن. ناجية بن عبد الحفيظ: نجحت على قائمة نداء تونسفرنسا 2 استقالت من الكتلة في افريل 2017 والتحقت بالكتلة الوطنية في ماي من نفس السنة ومنها تحولت الى كتلة الائتلاف الوطني. نذير بن عمو: استقال من النهضة في سبتمبر 2017 والتحق بكتلة الولاء للوطن في أفريل 2018. الصحبي بن فرج: استقال من النداء في جانفي 2016 والتحق بالحرة واستقال منها مؤخرا والتحق بالائتلاف. علي بن نور: آفاق تونسالمنستير استقال في أفريل 2018 والتحق مؤخرا بالائتلاف الوطني. مريم بوجبل: استقالت من النداء في جانفي 2016 والتحقت بالمشروع ومازالت في كتلته. سماح بوحوال: استقالت من النداء في جانفي 2016 والتحقت بالحرة لحركة المشروع واستقالت منها وعادت في أفريل 2018 إلى النداء. مروى بوعزي: نجت عن قائمة النداء القصرين معوضة النائب كمال الحمزاوي واستقالت من النداء والتحقت بالائتلاف. نزهة بياوي: استقالت من كتلة آفاق تونس أفريل الماضي والتحقت بكتلة الائتلاف. محمد نجيب الترجمان: استقال من النداء في جانفي 2016 ليلتحق بكتلة المشروع ومازال فيها. رياض جعيدان: استقال من كتلة آفاق تونس ونداء التونسيين بالخارج مارس الماضي وكون كتلة الولاء للوطن في أفريل وترأسها. عدنان الحاجي: انتمى الى الكتلة الاجتماعية الديمقراطية وبعد انحلالها التحق بالكتلة الديمقراطية لكنه استقال منها والتحق بكتلة الولاء للوطن. محمد الحامدي: انتمى الى الكتلة الاجتماعية الديمقراطية ثم الى الكتلة الديمقراطية. نادية زنقر: استقالت من النداء في جانفي 2016 والتحقت بكتلة الحرة ومازالت فيها. هدى سليم: استقالت من النداء في جانفي 2016 والتحقت بالمشروع واستقالت منه وانضمت إلى الائتلاف الوطني. عبد الناصر شويخ: استقال من النداء في جوان 2017 وانضم إلى كتلة الولاء للوطن في أفريل 2018. لطفي علي: من حزب المبادرة انضم إلى الكتلة الاجتماعية الديمقراطية إلى غاية جويلية 2016 والتحق في نفس الشهر بكتلة النداء. جلال غديرة: استقال مؤخرا من نداء تونس والتحق بكتلة الائتلاف الوطني. الطاهر فضيل: استقال من الاتحاد الوطني الحر والتحق في أكتوبر 2016 بكتلة النداء. مروان فلفال: استقال من النداء في مارس 2016 والتحق بالحرة واستقال منها والتحق بالائتلاف الوطني. محمد الهادي قديش: استقال من النداء في مارس الماضي والتحق في أفريل بكتلة الولاء للوطن. خميس قسيلة: استقال من النداء في جوان 2017 والتحق بكتلة الولاء للوطن في أفريل 2018. إبراهيم ناصف: استقال من كتلة النداء في فيفري 2016 والتحق بكتلة المشروع. حسونة الناصفي: استقال من النداء في فيفري 2016 والتحق بكتلة المشروع. توفيق والي: استقال من النداء والتحق بالحرة لحركة المشروع. ليليا يونس من آفاق تونس عن نابل كانت رئيسة كتلة آفاق قبل انحلالها والتحقت مؤخرا بكتلة الائتلاف. نسرين العماري: نجحت عن قائمة النداء بالكاف وعوضت المرحوم عبادة الكافي وانضمت إلى كتلة الحرة. النواب محمد الأمين كحلول: عن قابس وكمال الهراغي عن الكاف ودرة اليعقوبي عن جندوبة وفوزية بن فضة عن منوبة ومحمود القاهري عن القصرين وعبد القادر بن ضيف الله عن نابل وعبد الرؤوف الشابي عن توزر، وطارق الفتيتي عن القيروان، ونور الدين المرابطي عن سليانة نجحوا كلهم على قائمات الاتحاد الوطني الحر واستقالوا منه مؤخرا لينضموا إلى كتلة الائتلاف الوطني. سعيدة بوهلال
