أبرز الاتحاد النقابي لعمال المغرب العربي، في بيان أصدره الخميس بمناسبة الذكرى 29 لتأسيسه، ضرورة تعزيز التضامن العمالي والنقابي المغاربي وتمتين الروابط بين المنظمات القطرية من أجل ترسيخ الحقوق والحريات النقابية وبلوغ التلازم بين التنمية الاقتصادية والرقي الاجتماعي في اطار الفضاء المغاربي. وأكد اتحاد عمال المغرب العربي عزم الحركة النقابية المغاربية على الدفاع عن الخيارات الاجتماعية والتصدي لما أسماه ب"النزعات الليبرالية المجحفة" والوقوف ضد املاءات الدوائر المالية العالمية، مجددا دعوته للحكومات من أجل مراجعة اتفاقياتها المنفردة مع الاتحاد الأوروبي وغيره من التكتلات الاقتصادية وارساء تقليد التفاوض المشترك المغاربي بما يساهم في ارساء حوار متكافئ ومتوازن واعتبر أن اتحاد المغرب العربي يبقى الاطار الأمثل للاندماج الفعال في السوق العالمية، داعيا إلى تعزيز مساهمة الحركة النقابية في البلدان العربية في تحقيق التكامل الاقتصادي العربي بالتعاون مع منظمات أرباب العمل في المنطقة. وقال اتحاد عمال المغرب العربي، ان عمال المغرب العربي يتطلعون الى تطوير قدرات الحركة النقابية المغاربية ودعم اسهاماتها في نضال العمال العرب من أجل تحقيق التكامل الاقتصادي العربي بالتعاون مع منظمات أرباب العمل، مجددا تمسكه بالوحدة والاندماج بين بلدانه لكونها الاطار النموذجي لمجابهة التكتلات الاقتصادية الاقليمية والدولية "الضاغطة" وأداة تمكن من تحقيق التنمية والرفاه في المنطقة. وأكد في سياق آخر، ضرورة الانفتاح على العمق الافريقي وارساء المساواة والعدالة والديمقراطية من أجل اضفاء البعد الاجتماعي والانساني على علاقات الشراكة وبناء جسور متينة من التفاهم والتعاون بين الشعوب، داعيا كافة الفرقاء السياسيين الليبيين الى الجلوس على طاولة حوار وطني شامل يؤدي الى بلوغ اتفاقات لحلول الأزمة ويضمن وحدة واستقرار وسلامة ليبيا بمنآى عن أي تدخل أو املاءات أجنبية.