صرح فوزي الزياني نائب رئيس النقابة التونسية للفلاحين خلال لقاء إعلامي أن زيت الزيتون مهدد بنفس مصير الدواجن والحليب اعتبارا لعدة عوامل منها ارتفاع كلفة الإنتاج باعتبار ارتفاع مستلزمات الإنتاج والتضخم إضافة إلى ارتفاع اليد العاملة وعدم تدخل الحكومة عبر الديوان الوطني للزيت لتعديل السوق ودعم المنتجين،مشيرا الى أن تدخل الديوان أصبح ضروريا في مثل هذه الظروف المتمثلة خاصة في تردي اسعار الزيتون للموسم بالمقارنة مع الموسم الماضي وتردي اسعار التصدير إلى الخارج بالتوازي مع تدني صرف الدينار للشهر الحالي مقارنة مع ديسمبر 2017وهو مالا يخدم منظومة التصدير. واعتبر الزياني أن تدخل ديوان الزيت هو من مهامه التاريخية ومسؤوليته الوطنية والتي بعث من أجلها باموال الفلاحين وأصحاب المعاصر ودلك عبر اقتناء كميات من الزيت يخصص البعض منها للسوق المحلية باسعار تفاضلية لا تتجاوز ثمانية دنانير للتر الواحد وكمية من مخصصة للتصدير كما جرت العادة،كما أن في تدخل الديوان عديد الإشارات إلى الخارج فمن جهة نبرهن للمجتمع الدولي أن الحكومة مساندة للفلاحين المنتجين وللقطاع الفلاحي عموما ومن جهة أخرى تؤكد الحكومة عن دعمها لاول منتوج فلاحي مصدر إلى الخارج يحتل المرتبة الأولى في جلب العملة الصعبة.من جهة أخرى دعا الزياني إلى إعادة النظر في سياسة غراسة ملايين اشجار الزيتون خاصة وأن بلادنا تشكو من ندرة في المياه ولازالت تفتقر إلى سياسة تسويقية ناجعة حسب رأيه.