علمت "الصباح نيوز" أن والدة أحد المساجين الذي توفي ابان احتراق سجن المنستير وتدعى عربية بنت الهادي بن رابح ورئيس الجمعية التونسية للنهوض بجرحى الثورة عادل حزاز استمعت اليهما الفرقة المركزية الأولى للأبحاث والتفتيش بالعوينة كشاكيين في قضية كانا رفعاها ضد باعث قناة حنبعل العربي نصرة. واتهما الشاكيان في هذه الشكاية العربي نصرة بإثارة البلبلة في الليلة الفاصلة بين 14 و15 جانفي 2011 والتسبب في وفاة 48 سجينا بالسجن المدني بالمنستير وجرح 25 سجينا آخرين وصرّحا الشاكيان لل"الصباح نيوز" منذ قليل أنه تم الإستماع اليهما اليوم كشاكيين وستواصل الفرقة المذكورة سماعهما غدا. وحول وقائع الشكاية قالا أن قناة حنبعل في الليلة الفاصلة بين 14 و15 جانفي 2011 كتبت في أسفل الشاشة أنه تم اطلاق سراح مساجين المرناقية بعدما عمد المساجين المذكورين الى إضرام النار بالسجن وهو ما شجّع بعض المساجين بالسجن المدني بالمنستير الى اضرام النار بحشية بأحد الغرف التي يقيمون بها مما انجر عنه وفاة 48 سجينا من بينهم من توفي حرقا وآخرون تحت التعذيب أو رميا بالرصاص وأصيب 25 جريحا آخرون بجروح متفاوتة. وحمّلا المسؤولية لباعث قناة حنبعل العربي نصرة واتهموه بإثارة البلبلة والفتنة بالبلاد والتسبب في وفاة أولائك المساجين لذلك أصروا على تتبعه عدليا.